نفى الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- الأنباء التي تردّدت بشأن تقدّم الحكومة المصرية بطلب إلى نظيرتها الجزائرية للحصول على قرض بملياري دولار. وأوضح الدكتور هشام قنديل-خلال لقائه ممثّلي الصحافة الجزائرية- اليوم (الثلاثاء) قائلا: "الحكومة المصرية لم تتقدّم بمثل هذا الطلب، والتعاون الجزائري-المصري في المجال الاقتصادي سيكون له مردود إيجابي في المستقبل القريب، ويعود بالنفع على الطرفين". والتقى قنديل عبد العزيز بوتفليقة -رئيس جمهورية الجزائر- ونقل إليه تحيات الرئيس محمد مرسي، وتهنئة شعب وحكومة مصر للجزائر بذكرى الاستقلال، وأكّد قنديل -خلال اللقاء- أن مصر لم ولن تتراجع عن دورها ومكانتها وسط أشقائها، وتمدّ يدها بكل قوة وحرارة إلى أشقائها مرة أخرى. وأشار قنديل إلى أنه تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لحلّ مشكلة قصر مدة التأشيرات الممنوحة للعاملين في الجزائر، كما تمّ الاتفاق على منح تسهيلات لرجال الأعمال من الجانبين، مشيرا إلى أن مصر أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والجزائر لديها إمكانيات ضخمة في الثروة المعدنية. من جانبه، أكّد عبد المالك سلال -رئيس الوزراء الجزائري- حرص الجزائر على تدعيم علاقات التعاون بين البلدين، ونوّه سلال إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتمتّع بها كل من الجزائر ومصر، وضرورة تحقيق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.