أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، في كلمته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر، أن «مصر لم ولن تتراجع عن دورها ومكانتها وسط أشقائها، وتمد يدها بكل قوة وحرارة إلى أشقائها مرة أخرى»، بالإضافة إلى أن «مصر فى ثوبها الجديد بعد ثورة 25 يناير تأتي إلى الجزائر بلد ثورة التحرير والمليون ونصف المليون شهيد لتقدم للجزائر التهنئة بعيدها القومي فى الأول من نوفمبر القادم»، فضلا عن نقل تحيات الرئيس محمد مرسي، وإلى كل الأشقاء فى الجزائر حكومة وشعبًا. وقال قنديل: إن جلسة المباحثات مع رئيس مجلس الأمة "الشورى" الجزائري عبد القادر بن صالح سبل تعزيز اليوم تناولت التعاون بين البلدين بكافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة القضية الفلسطينية وتطورات الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض التاريخ المشترك بين البلدين وتجربة التحول الديمقراطي في كل من مصر والجزائر. وأشارت الصفحة الخاصة برئيس الوزراء إلى أهم ما جاء بالمؤتمر الصحفي الذي عقده قنديل، اليوم، في الجزائر هو العمل علي تحقيق شراكة حقيقية بين البلدين من أجل تحقيق تكامل اقتصادى تستطيع البلدان الاستفادة منه، والتعاون الجزائري المصري فى المجال الاقتصادى سيكون له مردود إيجابى فى المستقبل القريب ويعود بالنفع والفائدة على الطرفين. وذكرت الصفحة أنه تم الإعلان على عدة اتفاقيات، خلال المؤتمر الصحفي، منها الاتفاق مع الجانب الجزائرى على إنشاء خط ملاحى، وإنشاء مجلس لرجال الأعمال مصرى جزائرى، وعقد اللجنة العليا المشتركة فى القاهرة خلال شهرى إبريل أو مايو القادمين. وكشف المؤتمر عن الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لحل مشكلة قصر مدة التأشيرات الممنوحة للعاملين فى الجزائر، بالإضافة إلىالاتفاق على منح تسهيلات لرجال الأعمال من الجانبين،فضلا عن الاتفاق على قيام شركة المقاولون العرب بإنشاء حى سكنى متكامل فى الجزائر وتجرى حاليا الإجراءات التنفيذية للمشروع.