أكد اللواء بحري أركان حرب أسامة الجندي -قائد القوات البحرية- أن الاهتمام بالفرد المقاتل من أهم أولويات عمل القوات البحرية بالإضافة إلى الاهتمام باقتناء أحدث الأسلحة، وأنه تم التعاقد على وحدات بحرية جديدة ستنضم إلى قواتنا البحرية لتغطي مطالب القوات البحرية لتنفيذ المهام المكلفة بها، وذلك بالتعاون مع الدول الأجنبية المختلفة. وأضاف في حوار له بمناسبة عيد القوات البحرية الموافق 21 أكتوبر من كل عام، وهو ذكرى تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، أن هناك تصنيعا مشتركا بالتعاون مع بعض الدول الصديقة كنواه للاعتماد على التصنيع المحلي، وفي هذا الإطار يتم التحديث المستمر في ورش الصيانة والإصلاح على كل ما هو جدير بما يساعد على احتفاظ وحداتنا بكفاءة قتالية ودقة عالية. وأكد الجندي أن قواته ستظل حامية لسواحل البلاد، التي تمتد لأكثر من 2300 كيلومتر، بكل ما أوتيت من قوة وجهد، وأنها لن تخذل شعب مصر العظيم، مؤكدا أنه جار تطوير وحدات بحرية حديثة بعقول المصريين وسواعدهم.
وأضاف الجندي أن القوات البحرية وهي تحتفل بعيدها تثبت أنها على أعلى درجة من الاستعداد والكفاءة القتالية، مشددا على فرض القوات البحرية سيطرتها على مياهها الإقليمية والاقتصادية، وتأمين جميع الموانئ، وعبور السفن بقناة السويس، والحفاظ على مصالح مصر البحرية.
موضحا أن قواتنا ستقوم بتنفيذ مناورة ضخمة في أكثر من اتجاه بدأت يوم 15 أكتوبر، وتستمر حتى الإثنين 22 أكتوبر، ويستخدم فيها الرماية الفعلية بالذخيرة الحية، لافتا إلى وحدات بحرية حديثة ستنضم إلى قواته قريبا.
وأردف أن القوات البحرية قد بدأت الطريق لبناء وحدات بحرية جديدة بالتعاون مع الدول الصديقة، وأنه سيتم قريبا تدشين أول وحدة يتم بناؤها في مصر بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، موضحا أن قواته تقوم حاليا بتطوير العديد من الوحدات البحرية بعقول وسواعد أبنائها. وأوضح الجندي أن أهم عمليات التطوير بالقوات البحرية هي تحديث بعض الوحدات البحرية المتقادمة ودخول بعض الوحدات البحرية حديثة الخدمة بالقوات البحرية.