صرح الدكتور محمود حسين -الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين- بأن تزايد معارضي الإخوان ليس يعني بالضرورة انخفاض شعبية الإخوان، مؤكدا: "المشاركون بتظاهرات 24 أغسطس قليلون جدا ولا يمثلون المعارضة الحقيقية للإخوان". وأكد حسين -خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" والذي يُذاع على قناة المحور- أن أخونة الدولة "شماعة يستخدمها معارضو الإخوان"، مشيرا إلى أنه لا يوجد محافظ إخواني واحد ولا رئيس تحرير لأي جريدة، كما لم يتم تعيين وزير واحد من مكتب إرشاد الجماعة. وقال حسين: "نحن لا نسعى لأخونة الدولة ولا لإقامة دولة دينية"، مؤكدا: "جميع من في مصر يطالبون بدولة مدنية ولا يريدون دولة دينية ولا عسكرية". وحول تقنين وضع الجماعة قال: "جماعة الإخوان لا تجمع تبرعات كأي جمعية عامة لذا فهي لا تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات"، متسائلا: "لماذا تراقبنا الدولة حول مصاريفنا الشخصية؟"، مينا في الوقت نفسه أن الجماعة تراقب نفسها داخليا. وشدد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين على أنه يتحدي أي شخص في العالم يثبت أن الجماعة تتلقى "مليم من أي جهة خارجية.