أ ش أ تقدم حمدي الفخراني -النائب السابق بمجلس الشعب- بطلب إلى الدكتورة نجوى خليل -وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية- لتأسيس مؤسسة أو جمعية تحت اسم "جماعة الإخوان المسلمين". ووفقا لمصدر مسئول فإن المطالبات الكثيرة عقب الثورة بتقنين أوضاع الجماعة ربما كانت السبب في دفع مواطنين إلى التقدم بإشهار مؤسسة أو جمعية باسم جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذي يراه بعض الخبراء ربما يكون أسلوب ضغط على الجماعة لدفعها لتقنين وضعها قبل حصولهم على الإشهار والترخيص الرسمي. وأكد المصدر أن الأمر لم يقتصر على طلب النائب السابق بل سبقه طلبان تلقتهما مديرية الشؤون الاجتماعية بالقاهرة، بشأن إنشاء جمعية "جماعة الإخوان المسلمين". يُذكر أن جميع الطلبات المقدمة تم تحويلها إلى الدكتور محمد الدمرداش -نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانونى للوزارة- للبت فيها، خاصة أنها تحمل نفس الاسم تقريبا، وربما تتطابق في أنشطتها، لمعرفة رأيه القانوني في الإشهار من عدمه.