رويترز اعتبر بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- أن النزاع في سوريا تحوّل إلى "حرب بالوكالة"، مع لاعبين إقليميين ودوليين يسلحون طرفا أو آخر.
وأكّد بان كي مون -خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا- أن تجنب النزاع في هذا البلد كان ممكنا، مذكرا بتوقعات الخبراء الذين أعربوا قبل 18 شهرا عن مخاوفهم من "التشدّد والتطرف والإرهاب"، مضيفا: "جميع هذه التوقعات تأكّدت".
وقال للجمعية العامة، قبل التصويت على مشروع قرار أعدّته السعودية يتضمن إدانة لدمشق: "ونحن نجتمع هنا.. فإن حلب باتت مركزا لمعركة ضارية بين الحكومة السورية ومن يريدون إبدالها".
وأضاف: "الأعمال الوحشية التي تتحدث عنها الأنباء قد تشكّل جرائم في حق الإنسانية أو جرائم حرب.. ومثل هذه الأعمال يجب إجراء تحقيق بشأنها ومحاسبة الجناة". تأتي تصريحات بان كي مون، بينما خرجت تظاهرات حاشدة في مدينة حلب -التي تشهد معارك ضارية بين الجيشين النظامي والحر منذ أسبوعين- طالبت بإسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد.
ويؤكّد الجيش السوري الحر أنه يُسيطر على 50% من المدينة التي احتشد فيها آلاف العناصر في مواجهة القوات النظامية، التي حشدت بدورها تعزيزات بشرية وعسكرية.