أكّدت مصادر مقرّبة من الرئيس محمد مرسي أن الأسبوع المقبل سيشهد تسمية رئيس الوزراء الجديد، وتشكيل الفريق المعاون لرئيس الجمهورية من نواب ومستشارين. وأضافت المصادر أن المشاورات لا تزال مستمرّة بشأن رئيس الحكومة، وتتمّ دراسة جميع المرشحين لهذا المنصب؛ سواء من قبل حزب الحرية والعدالة أو من قبل حزب النور وبقية الأحزاب والقوى السياسية؛ وذلك وفقا لموقع المصري اليوم. وتُوضّح المصادر أن المشاورات التي تجرى مع الأحزاب يقودها بعض أعضاء الحملة الانتخابية للدكتور مرسي، والمستمرون معه بعد تولّيه الرئاسة، بالإضافة إلى بعض قيادات الحرية والعدالة، وعلى رأسهم عصام العريان. وسيواصل د. الجنزوري مهامه حتى بعد الإعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد لحين الانتهاء من التشكيل بكامله. وفي سياق متصل، قال الشيخ السلفي مصطفى العدوي إنه وجّه نصيحة للدكتور مرسي -خلال لقائه الأسبوع الماضي مع مجموعة من علماء التيار السلفي- بعدم اختيار قبطي في منصب نائب الرئيس، مؤكّدا أن ذلك الأمر مرفوض من التيار السلفي بأكمله، مؤكّدا: "عندما تحدّثت مع مرسي في تلك النقطة صمت ولم يرد، وهو ما أقلقني شخصيا". يأتي ذلك في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الوزراء اجتماعا يوم الأحد القادم برئاسة الدكتور كمال الجنزوري؛ لبحث تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية للحكومة؛ ومنها: إنشاء دواوين المظالم لتلقّي شكاوى المواطنين، بالإضافة إلى متابعة تقارير الوزارات المعنية -خاصة الداخلية- عن الحالة الأمنية ومكافحة ظواهر تهريب السلع التموينية والبترولية، ويبحث الاجتماع توافر السلع الأساسية في الأسواق ومكافحة ظاهرة رفع الأسعار والتلاعب في الأسواق.