أكّد المحامي أبو العز الحريري -المرشّح لرئاسة الجمهورية- أن جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري يلعبون سويا لعبة القوة الشهيرة ب"الرست"، والأقوى يفوز. وأوضح الحريري -خلال حوار له ببرنامج "مصر تقرّر" على قناة الحياة 2- أن المجلس العسكري حينما لم يهتمّ لمطالبات الإخوان بإقالة الحكومة، أراد الإخوان أن يأخذوا الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية "ويحوّلوا مصر لعزبة إخوانية". وشدّد الحريري على أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشّح لرئاسة الجمهورية- ما زال على عهده الإخواني، مطالبا إياه بالتخلّي عن تاريخه الإخواني حتى يتمّ ضمه إلى تحالف القوى الوطنية للاتفاق على مرشح واحد تدعمه تلك القوى. وقال الحريري: "أنا لا أرى فرق بين المرشحَيْن الرئاسيين عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى"، مؤكّدا أنه لا معنى للتوافق بين مرشحي الرئاسة على مرشح واحد بعد إعلان ترشّحهم جميعا. وحول تصريحات المهندس خيرت الشاطر -المرشح المستبعَد من سباق الرئاسة- بأنه لديه معلومات حول التواصل بين لجنة انتخابات الرئاسة والمجلس العسكري؛ قال الحريري: "إذا تمكّن الإخوان من التنصّت على لجنة الانتخابات الرئاسية؛ فهي جريمة واضحة". وعن وزير الدفاع في عهده إذا أصبح رئيسا؛ علّق قائلا: "المشير محمد حسين طنطاوي يستحيل أن يكون وزير الدفاع في عهدي"، مؤكّدا أن وزير الدفاع سيبقى عسكريا لمدة سنوات قادمة حتى تبقى تقاليد الوزارة كما هي. وفي ختام حواره أكّد الحريري: "إعادة الفريق أحمد شفيق لسباق الرئاسة أنقذتنا من تأخير الانتخابات"، وأشار إلى أنه سيُراجع اتفاقية كامب ديفيد إذا أصبح رئيسا.