وكالات قال المتحدث باسم كوفي عنان -المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بسوريا- اليوم (الجمعة) إن من المتوقع نشر 15 مراقبا دوليا إضافيا لوقف إطلاق النار من بين الفريق الطليعي المكون من 30 مراقبا في سوريا بحلول يوم الاثنين القادم، مشيرا أن كل الجهود جارية من أجل النشر الكامل للبعثة وقوامها 300 مراقب، بحسب ما نشرته "رويترز".
وأكد المتحدث قائلا: "لا تأخير.. إنها عملية كاملة، أنهم ينتشرون بسرعة مذهلة".
ومن جانبه، أبدى بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- انزعاجه الشديد من استمرار القتل في سوريا، واستمرار القصف والتفجيرات في المناطق السكنية، معتبراً أن الحكومة السورية "خالفت" الاتفاقية مع الأممالمتحدة ولم تلتزم بخطة السلام، مشيراً إلى أنها لم تسحب قواتها والأسلحة الثقيلة من المراكز السكنية.
وجاءت تصريحات بان كي مون على خلفية تقارير للمراقبين الأمميين في سوريا، والتي أفادت بوجود خروقات لخطة السلام من قبل الحكومة السورية، وفق ما نشره موقع "العربية.نت".
في المقابل، قرر وزراء الخارجية العرب تكليف المغرب -العضو العربي الحالي في مجلس الأمن- بمطالبة المجلس خلال اجتماعه في الخامس من مايو المقبل إصدار قرار لحماية المدنيين فوراً في سوريا، لكن البيان لم يتضمن أي إشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة كما كانت تأمل المعارضة السورية.
وكانت نسخة أولية من مشروع القرار العربي تم تسريبها قبل انتهاء الاجتماع تضمنت إشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، غير أنه تم شطب هذه الفقرة وإلغاؤها، ولم يوضح نبيل العربي -الأمين العام للجامعة العربية- أسباب هذا الإلغاء، مكتفياً بنفي وجود فقرة الاستناد إلى الفصل السابع في المشروع الأخير الذي تلاه.