فرىق من المراقبىن الدولىىن ىغادرون الفندق فى دمشق للقىام بجولة فى إحدى مناطق النزاع. قال المبعوث الدولي والعربي الي سوريا كوفي عنان ان دمشق ترفض السماح بدخول مراقبين من الدول الاعضاء في (مجموعة اصدقاء سوريا) في إطار بعثة المراقبين الدوليين المكلفة بالإشراف علي تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار. وفي الوقت الذي طالب فيه عنان بنشر "سريع" ل 300 مراقب مقرر ارسالهم الي سوريا، قال رئيس ادارة عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة هنري لادسو ان نشر اول مائة من هؤلاء سيستغرق شهرا علي الاقل، فيما هددت واشنطن بأنها قد تعمل علي سحب بعثة المراقبين في حال استمرار العنف من قبل قوات النظام، في حين اتهم ناشطون الاممالمتحدة بالتلاعب بأرواح السوريين لتلكؤها في تشر المراقبين. فقد اعتبر عنان - في كلمة أمام مجلس الأمن عبر مؤتمر بالفيديو - ان الانتشار السريع لهؤلاء المراقبين أمر حاسم وان وجودهم له تأثير ايجابي. وقال عنان - بحسب ما نقله دبلوماسيون- "نحن نحتاج لأن تكون لدينا عيون وآذان علي الارض قادرة علي التحرك بحرية وسريعا". واوضح ان العنف تراجع بشكل كبير في حمص استجابة لوجود عدد صغير جدا من المراقبين، لكنه اعرب عن قلقه إزاء تقارير تشير الي ان القوات الحكومية دخلت مدينة حماة بعد زيارة للمراقبين إليها وقتلت عددا "كبيرا" من الناس. وقال إن ذلك غير مقبول ومدان اذا تأكدت صحة التقارير. واعتبر ان الرئيس السوري بشار الاسد لم ينفذ حتي الآن وعدا بوقف العنف، مؤكدا ان الوضع "خطير" و"غير مقبول". في تطور آخر، قال نيراج سينج المتحدث باسم فريق المراقبين ان اثنين من المراقبين الدوليين استقرا في حماة الثلاثاء غداة اعلان ناشطين مقتل 31 شخصا في المدينة جراء عملية عسكرية للقوات النظامية تلت زيارة المراقبين لها الأحد الماضي. وقال المتحدث باسم عنان ان اطلاق النار هش للغاية، واوضح ان عدد المراقبين الموجودين حاليا وصل الي 15 مراقبا بينهم صينيون وانه بحلول اليوم الخميس سيكون عددهم قد ارتفع الي 19 إذ من المقرر ان يصل عددهم الي 30 مراقبا بحلول 30 أبريل المقبل علي ان يقوم السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بتعيين رئيس للمراقبين "خلال الايام المقبلة". من جهتها، اعربت واشنطن عن استيائها حيال شهادات تحدثت عن تعرض مواطنين تعاونوا مع المراقبين الدوليين للقمع، معتبرة ان هذا الامر قد يجهض خطة السلام. واشار السفير الروسي لدي الاممالمتحدة فيتالي تشوركين الي انه سيلفت انتباه بلاده الي ما قاله اعضاء في مجلس الامن بأن سوريا لم تسحب قواتها والاسلحة الثقيلة من المناطق السكنية. في تطور آخر، قال ناشطون أمس ان القوات السورية هاجمت مدينة دوما بريف دمشق لليوم الثاني علي التوالي مستخدمة قذائف هاون ورشاشات وذلك بعد مقتل ثمانية اشخاص علي الاقل خلال الهجوم الاول. يأتي ذلك تزامنا مع زيارة المراقبين للمدينة أمس لليوم الثالث علي التوالي. في الوقت نفسه، قال المرصد السوري ان تسعة اشخاص قتلوا أمس بنيران قوات النظام. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن ناشطين سوريين قولهم ان انفجارات قوية وقعت في حلب وحماة. في سياق آخر، اعرب رئيس (المجلس الوطني السوري) المعارض برهان غليون عن أمله في ان يفتح وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم اليوم الخميس في القاهرة الباب لقرار يتخذه مجلس الامن الدولي تحت البند السابع لإرغام النظام السوري علي وقف العنف.