أ ش أ ناشد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- المجتمع الدولي بسرعة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية. وأكد الطيب -خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والوفد المرافق له اليوم (الثلاثاء)- أن المصالحة الفلسطينية أصبحت ضرورة قصوى لرأب الصدع بين أطياف الشعب المناضل؛ لاستعادة حريته وأرضه من براثن الاحتلال الصهيوني الذي يعمل ليل نهار لتعميق هوة الخلاف بينهم؛ وهو ما يتطلب تضافر جهود المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني للوصول بالقضية إلى بر الأمان وتغليب المصلحة العليا فوق أي خلافات. من جانبه، استعرض الرئيس الفلسطيني الجهود المبذولة لإنهاء ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مشيدا بالدور الريادي الذي يقوم به الأزهر في رأب الصدع بين أبناء الشعب الفلسطيني خلال هذه المرحلة الفارقة في تاريخ الأمة. وأوضح أبو مازن، أن هذا ليس بغريب على الأزهر الذي كان عبر تاريخه المديد الحصن الحصين والملاذ الآمن لأبناء أمته عند اشتداد المحن والأزمات.