هل يُفضل تجرّد العروسين من ملابسهما ليلة الزفاف؟

أنا شاب مُقبل على الزواج، وأرغب في معرفة شيء عن لقاء ليلة الزفاف وما به من خجل من جانب العروس بالذات.. هل يتم خلع الملابس نهائيا، وهل يرى الزوجان بعضهما أم إنه يُفضّل تأخير هذا الأمر؟
في البداية دعني أهنّئك بالزفاف السعيد أتمّه الله لك على خير، وبالنسبة لتساؤلك فإنه يعتمد على مقدار التفاهم بين الزوجين، والعلاقة التي نشأت بينهما في فترة العقد، والأهم هو الحرص على ملاعبة الزوجة وإشباعها عاطفيا ونفسيا؛ بحيث تأتي خطوة التجرد من الملابس -إن تمّت في هذا اليوم- كتطوّر طبيعي للملاعبة، أو يحدث تسرّع من الزوج بدافع من إثارته الشديدة.. مع تمنياتنا بالحياة السعيدة.
السلام عليكم.. أنا رجل أبلغ 30 عاما، وبعد الزواج اكتشفت عيوب في زوجتي، وأصبحت لا أطيق الاقتراب منها، وأنظر إلى النساء في الخارج أجدهن أجمل من زوجتي بكثير، ولكن أشفق على زوجتي ولا أريد أن أظلمها أو أُطلّقها؟
الصديق العزيز.. من الواضح أن عيوب زوجتك عيوب شكلية؛ فهل لم تطلع عليها عند الزواج؟ ولماذا قبلت الزواج منها وبها هذه العيوب.. وهل أنت أجمل الرجال وأكثرهم وسامة وأكثرهم رقة في التعامل مع زوجتك.. وهل أنت خالٍ من العيوب؟
إن كنت كذلك فطلّقها وتزوّج من غيرها؟ وإن لم تكُن فحاول أن تكتشف ما بها من جمال، وعموما أنصحك بأن تُؤجّل الإنجاب حتى تتأكّد من قدرتك على تقبّل زوجتك. وقد يكون طلاقها ظلما لها، ولكن الحياة معها مع نفورك منها هو ظلم أكبر؛ فوازن بين أمورك، وأكرمها قدر ما تستطيع سواء عشت معها أو تركتها.. مع تمنياتنا بالحياة السعيدة.
السلام عليكم.. أنا مُقبلة على الزواج في الشهر القادم إن شاء الله.. كيف أعرف أنه تم فض غشاء البكارة، وهل أحس بتغيير؟ شكرا.
مبارَك زفافك وندعو الله أن يجمع بينك وبين زوجك على الخير؛ فض غشاء البكارة يصحبه نزول قطرات قليلة من الدماء؛ فلا تشغلي بالك بهذا الأمر وانشغلي أكثر في كيف تكون العلاقة بينك وبين زوجك على أفضل ما يكون.. مع تمنياتنا بالزفاف السعيد.
السلام عليكم.. هل يُمكن للزوج إتيان زوجته قبل يوم واحد من وضع المولود؟ وشكرا.
الصديقة العزيزة.. نعم يمكن ذلك إذا لم يكُن هناك أي مشكلات صحية أثناء الحمل تعيق الجماع، وعموما الفيصل في الأمر للطبيب الذي يُتابع الأم الحامل.. مع تمنياتنا بالمولود السعيد.

نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.

ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.