أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتني -رئيس مجلس الشعب- في الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى عن توزيعه استمارات على الأعضاء من المجلسين؛ لكتابة أسماء الأعضاء المائة لاختيار الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. ومنح الكتاتني الأعضاء مهلة ساعة لكتابة الأسماء الخاصة بهم، ثم يسلمونها بعد ذلك لصندوق من بين 14 صندوقا مخصصة لاستلام هذه الأوراق، ويشرف على كل صندوق نائب واثنان من الموظفين؛ حيث يكون لكل صندوق ختم يحمل رقمه ويختم استمارات الترشح. وعقب انتهاء عملية تسليم الأسماء المرشحة سوف تنتقل الصناديق لغرفة مجاورة وبها معاونون من مجلس مركز المعلومات الخاص بمجلس الشعب، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. وقد اعترض النائب مصطفى النجار على آلية الاختيار؛ لأن التصويت بهذه الطريقة لن يضمن أن يكون هناك نسبة 25% من أعضاء البرلمان وتلك الممثلة بالشخصيات العامة.
ويختار البرلمان 50 عضوا من نوابه، بواقع 35 عضوا من مجلس الشعب، و 15 من مجلس الشورى؛ للمشاركة في تأسيسية الدستور، إلى جانب انتخاب 25 من الشخصيات العامة من خارج البرلمان، ومثلهم كممثلين للهيئات والنقابات المهنية والعمالية، فضلا عن 40 عضوا احتياطيا، نصفهم من داخل البرلمان؛ تحسبا لخلو أي مقعد من مقاعد الجمعية التأسيسية. وكانت الأمانة الفنية للاجتماع المشترك لغرفتي البرلمان قد انتهت أول أمس من تحديد قائمة بالأسماء المرشحة لعضوية لجنة المائة، بلغت 1230 مرشحا، من بينهم 400 شخصية عامة، و 360 من النقابات المهنية، فضلا عن 470 مرشحا من النواب البالغ عددهم 876 نائبا، حيث تجرى عملية انتخاب أعضاء "لجنة المائة" عبر أربع استمارات، يدون فيها كل نائب الأسماء التي يختارها، من أعضاء الشعب والشخصيات العامة وأعضاء النقابات المهنية، إلى جانب الأعضاء الاحتياطيين.