د ب أ طالب مجلس الأمن اليوم (الأربعاء) بإنهاء أعمال العنف في سوريا، وحث -في بيان رئاسي تمت الموافقة عليه بالإجماع- جميع الأطراف على الوقف الفوري لإطلاق النار. كما أعرب مجلس الأمن عن ثقته الكاملة في مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا، كوفي عنان، مشددًا على دعم المجلس الكامل له في مهمته لحل الأزمة في سوريا. جدير بالذكر أن هذا البيان لا يُعتبر بنفس أهمية قرار صادر عن المجلس الأمن، حيث لا يتضمن البيان أي عقوبات. وتعتبر موافقة المجلس بالإجماع على البيان إشارة واضحة ونوعًا من الضغط على دمشق. يُذكر أن مجلس الأمن أقرّ في أغسطس الماضي بيانا رئاسيا بشأن سوريا، إلا أن النظام السوري تجاهله، وقد باءت ثلاث محاولات لإصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا بالفشل؛ بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض (فيتو). وجاء في البيان أن "مجلس الأمن في قلق بالغ إزاء الوضع المزري الذي تطوّر إلى أزمة إنسانية حرجة".