نشرت صحيفة الدايلي تلجراف تقريرا مفصلًا اليوم (الإثنين) تناول محتويات بعض الرسائل الإلكترونية المُسربة من حساب أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري. وجاء في التقرير أن أسماء قالت في إحدى هذه الرسائل، وكانت موجهة إلى صديقة لها: "أنا الديكتاتور الحقيقي، هو ليس لديه خيار"، وتضيف الدايلي تلجراف أن هذه الرسالة المسربة تشير إلى أن أسماء (36 عاما) تحتلّ مكانة خاصة في الدائرة المقربة من الرئيس الأسد؛ وفق بوابة الأهرام. وتقول الصحيفة، في التقرير الذي أعدّه أليكس سبيليوس -مراسل الشئون الدبلوماسية- إنه على الرغم من الطموحات التي عبّرت عنها أسماء قبل انطلاق الانتفاضة السورية بشأن الإصلاح في البلاد، فإنها لم تبدِ أي شكوك بشأن الحملة الأمنية الدموية التي يشنّها النظام على المعارضين. ويضيف سبيليوس أن مراسلات أسماء مع بشار الأسد ومساعديه وأصدقائها وأفراد العائلة أظهرت أنها مؤيدة قوية لزوجها في كل ما يفعله. ويقول أليكس سبيليوس إن أسماء أشادت بإحدى الخطب التي ألقاها زوجها، وذلك في رسالة بعثت بها إلى صديق للعائلة في 10 يناير الماضي. وينهي التقرير ما يكشفه عن مراسلات أسماء الأسد بأنها انتقدت قناة ABC الإخبارية في إحدى رسائلها؛ لأنها عدّلت في مقابلة أجرتها مع الرئيس الأسد بصورة سلبية.