نشرت صحيفة الدايلى تلغراف تقريرا مفصلا تناول محتويات بعض الرسائل الإلكترونية المُسربة من حساب أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى. وجاء فى التقرير أن أسماء قالت فى إحدى هذه الرسائل، وكانت موجهة إلى صديقة، "أنا الديكتاتور الحقيقي" فى العائلة. وتضيف الدايلى تلغراف أن هذه الرسالة المسربة تشير إلى أن أسماء (36 عاما)، تحتل مكانة خاصة فى الدائرة المقربة من الرئيس الأسد. ويذكر التقرير أن أسماء كتبت بتاريخ 14 ديسمبر الماضى: "أنا الديكتاتور الحقيقى، هو ليس لديه خيار"، فى إشارة إلى الرئيس الأسد. وكانت هذه الرسالة ضمن سلسلة من الرسائل المتبادلة مع صديقة بشأن مدى الاهتمام الذى يبديه الزوجان ببعضهما البعض. وتقول الصحيفة، فى التقرير الذى أعده اليكس سبيليوس، مراسلها للشئون الدبلوماسية، إنه على الرغم من الطموحات التى عبرت عنها قبل انطلاق الانتفاضة السورية بشأن الإصلاح فى البلاد، "إلا أن أسماء الأسد لم تبد أى شكوك بشأن الحملة الأمنية الدموية التى يشنها النظام".