أكّد عزمي مجاهد -المتحدّث الرسمي باسم اتحاد الكرة وعضو اللجنة المؤقتة لإدارته- أنه تمّ إصدار توصيات من قِبل اللجنة المؤقتة بضرورة موافقة الجهات الأمنية على تأمين مباريات الدورة التنشيطية المقبلة. واستقرّ مسئولو اللجنة المؤقتة على إلغاء مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، وإقامة الدورة التنشيطية وبطولة كأس مصر بدلا منها خلال الفترة الحالية؛ بسبب أحداث بورسعيد التي تُوفّي فيها نحو 80 مشجّعا للنادي الأهلي. وقال مجاهد ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "وزارة الداخلية ترفض إقامة المباريات الودية، وهناك محاولات لإقناع الجهات الأمنية بضرورة موافقتها على تأمين مباريات الدورة التنشيطية ومسابقة كأس مصر". وأضاف: "من المفترض إقامة هذه المباريات على ملاعب المؤسسات العسكرية، لكن إذا تدخّل مسئولو وزارة الداخلية لمنع إقامة هذه المباريات؛ فسيكون هناك قرارات رادعة ضد الفرق التابعة للوزارة". وأوضح: "سيتمّ اتخاذ عقوبات صارمة ضد فريقَي الداخلية واتحاد الشرطة تصل إلى تجميد النشاط بهما؛ خاصة أن مسئولي اللجنة المؤقتة قرّروا اتخاذ هذه العقوبات ضد أي فريق في حال تعنّت مسئوليه ضد صالح اللعبة، وهو ما يحدث الآن من وزارة الداخلية". جدير بالذكر أن الجهات الأمنية ترفض إقامة أي مباريات ودية للأندية قبل 12 يوما من الدورة التنشيطية التي مِن المفترض إقامتها في ال25 من مارس المقبل.