نفى عزمي مجاهد -عضو اللجنة المؤقتة لإدارة شئون اتحاد الكرة- ما تردد عن طلب مسئولي الاتحاد تدخّل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن توقيع العقوبات اللازمة على النادي المصري بسبب أحداث موقعة بورسعيد. وقال المتحدث الرسمي للجبلاية ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "لم نطلب تدخل الفيفا في هذه العقوبة؛ لأننا الجهة المختصة بتوقيع هذه العقوبة على الفريق البورسعيدي ما دام النادي يتبع لاتحاد الكرة". وأضاف: "مسئولو الاتحاد قادرون على اتخاذ أي عقوبة، ولكن بشرط أن تكون هذه العقوبة مدروسة بصورة جيدة، خاصة أن اللوائح لم تنصّ من قبل على توقيع أي عقوبات على أي فريق في حال القتل؛ لأننا لم نكن نتوقع على الإطلاق أن تكون مباراة كرة قدم سببا في قتل هذا العدد من الجماهير". وتوفّي ما يقرب من 80 مشجعا من جماهير الأهلي عقب مباراة المصري التي تسببت في تجميد النشاط الرياضي في مصر. وتابع: "ندرس العقوبة اللازمة، ونتيجة التحقيقات التي تجرى مع بعض الجناة في هذه المذبحة ستحدد بشكل كبير العقوبة التي سيتم اتخاذها ضد النادي البورسعيدي". وأكمل: "ليس من المعقول أن نعلن عن هبوط النادي المصري دون معرفة الجناة الحقيقيين في هذه المذبحة؛ لأن هذه العقوبة ليست بسيطة، وستحدث مشاكل كثيرة من قبل مسئولي المصري اعتراضا على هذه العقوبة، وليس معنى كلامي أنه لن يتم توقيع عقوبة على المصري، ولكن بناء على التحقيقات سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإذا ثبتت إدانة المصري فسيتم إعلان هبوطه رسميا لدوري الدرجة الثانية، بخلاف العقوبات الأخرى التي قد يتم اتخاذها، منها منعه من اللعب ببورسعيد لفترة طويلة". ويواجه مسئولو اللجنة المؤقتة للاتحاد برئاسة أنور صالح انتقادات شديدة من قبل الأندية وروابط الجماهير؛ بسبب عدم اتخاذ أي عقوبات ضد المصري حتى الآن.