يرى عامر حسين -رئيس لجنة المسابقات وعضو اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة- أن المجلس السابق للجبلاية -برئاسة سمير زاهر- هو المسئول عن عدم توقيع أية عقوبات على فريق المصري البورسعيدي على خلفية الأحداث التي وقعت في مباراة الأهلي في الأول من فبراير الماضي. وتوفي ما يقرب من 80 مشجعا من جماهير الأهلي في أحداث بورسعيد الدامية التي تسببت في تجميد النشاط الرياضي في مصر، وإيقاف مسابقة الدوري العام لأجل غير مسمى. وقال عامر ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "مسئولو اللجنة المؤقتة يتعرضون لهجوم حاد في وسائل الإعلام؛ بسبب عدم توقيع أية عقوبات على النادي المصري بعد هذه الأحداث؛ رغم أنني أرى أن المجلس السابق هو المسئول عن هذا الأمر". وأضاف: "كان من المفترض أن يدعو سمير زاهر مسئولو الاتحاد إلى عقد اجتماع طارئ في نفس يوم الأحداث الدامية؛ حتى لو كانت الساعة قد وصلت لمنتصف الليل، أو حتى الدعوة لعقد الاجتماع في صباح اليوم التالي مباشرة؛ لكن ذلك لم يحدث". وأوضح رئيس المسابقات: "مسئولو الجبلاية تهربوا من هذا الأمر، وما تردد عن قرار إقالتهم من قِبل رئيس الوزراء في اليوم التالي كان مجرد حجة؛ لعدم اتخاذ العقوبات اللازمة؛ لأن القرار الوزاري بإقالة مجلس زاهر صدر في الثالثة من عصر يوم الخميس وهو اليوم التالي لمذبحة بورسعيد". وأتمّ عامر: "سيتم عقد اجتماع عاجل خلال الساعات المقبلة وقبل نهاية الأسبوع الحالي؛ لمناقشة العقوبات التي سيتم توقيعها على النادي المصري في حضور أنور صالح، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة والمسئول الأول عن اللعبة حاليا". وكان رئيس لجنة المسابقات قد أكد من قبل أنه لا يوجد بند صريح في لوائح اللعبة في حالات القتل في أية مباراة؛ لأنه لم يكن يتوقع أي مسئول أن تكون مباراة كرة قدم سببا في سقوط ما يقرب من 80 مشجعا.