محمد غنيم: البرادعي فجّر الثورة وأنهى ملف التوريث

كتب: دينا حسن
يؤمن الدكتور محمد غنيم -أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة- أن يوم 25 يناير القادم سيشهد حشودا جماهيرية؛ للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للثورة، مؤكدا أن اليوم سيأخذ طابعا سياسيا أكثر منه احتفالا.
وطالب غنيم -في حوار له ببرنامج "آخر كلام" على قناة ONtv- الجماهير أن تتذكر دماء الشهداء ومقتل خالد سعيد وعيون أحمد حرارة أثناء الاحتفال، وأن تقدم لهم التقدير الكافي لتضحياتهم بأنفسهم من أجل إسقاط النظام.
وشدّد أمس (الأربعاء) على أنه يجب أن تترجم الروح الثورية للتيارات السياسية بميدان التحرير إلى قوانين وتشريعات إصلاحية، وصياغة الدستور بشكل توافقي، والتأكيد على حق تبادل السلطة.
وحلل أستاذ المسالك البولية أن الاعتصامات والحركات السياسية في ظل النظام السابق قد فجرت ثورة 25 يناير، مذكرا: "الثورة ولدت من رحم حركة 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير وكفاية".
ولفت النظر إلى أن الرئيس القادم يجب أن يتسم بالاستقلال السياسي، وأنه قد كان معارضا للنظام السابق، مفصحا: "لم يعارض النظام السابق من مرشحي الرئاسة؛ سوى: أيمن نور، وحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد البرادعي".
وأعلن أنه سينتخب الدكتور محمد البرادعي في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا: "البرادعي كان له دورا عظيما في تحريك الشارع السياسي، وتفجير الثورة، إضافة إلى أنه واجهة دولية وجميع الاتهامات الموجهة له كاذبة".
وأفصح أن تشكيل البرادعي الحركة الوطنية للتغيير -برئاسة عدد من القوى السياسية- قد ساعدت على إنهاء ملف التوريث، معقبا على أن البرادعي قد كان يحق له تولي مقاليد الرئاسة في المرحلة الانتقالية.