شنّ الإعلامي توفيق عكاشة -مالك قناة الفراعين الفضائية- هجوما شرسا على الفنان عادل إمام، ووصفه بأنه "من أهم رجال الماسونية في مصر". وجاء هجوم عكاشة على الزعيم على خلفية تصريحات نسبتها جريدة "الفجر" للفنان عادل إمام، والتي سخر فيها من الإعلامي المثير للجدل؛ حيث قال فيها: "أنا باموت في توفيق عكاشة، بل وصرت متابعا جيّدا له، وبيخلّيني أموت من الضحك، وبقى الكوميديان الأول بالنسبة لي بعد رحيل معمر القذافي الذي كان كوميديانا من طراز خاص". وشنّ عكاشة هجوما حادا على إمام عقب تلقّيه اتصالا من أحد المشاهدين، والذي أبدى استياءه من تصريحات الزعيم، ووصفه خلال المكالمة بقوله: "عادل إمام بدأ حياته هلفوت.. وانتهى بزهايمر.. فاعْتَقَد أنه زعيم". وهنا علّق عكاشة قائلا: "عادل إمام أحد أهم رجال الماسونية في مصر، ولم أكن أريد فتح ملفه حول دوره في تدمير المجتمع المصري وعلاقته بالماسونية العالمية". وأضاف: "أعدك بعمل حلقة خاصة عنه يوم السبت المقبل، وسنعرض أفلامه ومسرحياته حول دوره في تخريب نسيج المجتمع المصري؛ فمسرحية مدرسة المشاغبين كانت أول بداية في تدمير المجتمع، ونشرت فِكر داخل الوطن بيخدم الماسونية العالمية". وأتبع: "مدرسة المشاغبين كانت اللبنة التي ساهمت في تدمير التعليم في مصر.. وعندما نربط بين المسرحية وما تبعها من هزيمة إسرائيل في حرب 73 وبين ما حدث بعد ذلك من هجمة إسرائيلية شرسة عَبْر تغلغلها لتخريب الثقافة المصرية بمعاونة الماسونية العالمية؛ سنجد هناك صلة لهذا "المشخصاتي" بتخريب الثقافة المصرية". واسترسل: "فمن خلال خطة ممنهجة؛ فإن 60% من أعمال عادل إمام هدفها ضرب الأخلاق ونشر "الصياعة" بين الشباب، ومثلما صنع جمال عبد النصر عبد الحليم حافظ ليكون مطرب ثورة 23 يوليو، صنعت الماسونية عادل إمام ليتربّع على عرش الكوميديا في مصر". وأتمّ: "فانتظرونا في حلقة يوم السبت لأفتح لكم ملف عادل إمام"، ساخرا: "ليرى القذافي جيّدا، ويتعرّف على الفارق بين القذافي "مجنون ليبيا" وتوفيق عكاشة الفلاح المصري".