أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ الجيزة قرارا بتأجيل قضية حادث فتنة إمبابة إلى جلسة 5 فبراير، واستدعاء كل من: اللواء حمدي بدين -قائد الشرطة العسكرية- والعقيد ماجد عبد الغفار -رئيس تحريات غرب بالقضاء العسكري- وعبير فخري الفتاة التي جرت بسببها الأحداث. جاء ذلك استجابة لطلبات الدفاع عن المتهمين، في الوقت الذي طالبت فيه النيابة فحص الهواتف المحمولة الخاصة ببعض المتهمين، وتساءلت عن إمكانية معاينة موقع الحادث على الطبيعة. وقد بدأت جلسة اليوم (الأحد) بإثبات القاضي لتأخر حضور المتهمين إلى المحكمة، وإخطاره لمصلحة السجون بضرورة إحضارهم في الميعاد المقرر في الجلسات القادمة؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام. وحضر المتهمون في القضية وهم يرفعون لافتات تطالب بإطلاق سراحهم أسوة بشاليط؛ الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حماس، والذي تمّت مبادلته في صفقة تبادل أسرى تحت إشراف مصري. يُذكر أن أحداث فتنة إمبابة قد راح ضحيتها 12 مواطنا وأصيب 52 آخرين من الجانبين المسلم والمسيحي؛ حيث في يوم 7 مايو الماضي تجمهر عدد من المواطنين أمام كنيسة مارمينا بحثا عن المواطنة عبير التي تردد أنها محتجزة بالكنيسة، في هذه الأثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين اقتحام الكنيسة، فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين من قاطني المنطقة المجاورة للكنيسة، وتبادلوا إطلاق النار؛ وهو ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.