توجّه الدكتور مصطفى النجار والناشط وائل غنيم والبرلماني عمرو حمزاوي ونخبة من الفنانين والشخصيات العامة لميدان التحرير اليوم (الأحد)؛ لمحاولة تهدئة الثوار وفضّ الاشتباكات بين الجيش والمتظاهرين. وكتب د. مصطفى النجار -عضو مجلس الشعب- على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم: "في ميدان التحرير أنا ووائل غنيم ود. حمزاوي ومعتز بالله عبد الفتاح ومحمد دياب ود. زياد بهاء ود. أحمد سعيد وحاتم عزام وجواد نابلسي ومعز مسعود؛ لمحاولة تهدئة الثوار". وكان الدكتور مصطفى النجار -عضو مؤسس حزب العدل والفائز بمقعد الفئات عن الحزب في دائرة مدينة نصر- قد أعلن عن اجتماع مهم اليوم يجمعه والدكتور عمرو حمزاوي وعدد من النواب الفائزين في الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها؛ من أجل توحيد الموقف وتقديم مبادرة إيجابية لوقف العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش؛ طبقا لبوابة الأهرام الإلكترونية. ورفض النجار الإعلان عن تفاصيل هذه المبادرة، مفضّلا تأجيل ذلك لما بعد الاجتماع، ومؤكدا أنه بعدما حدث فإن الجميع باتوا عازمين الآن على الاستمرار واستكمال أهداف الثورة. ووجّه النجار رسالة غاضبة إلى القائمين على شئون البلاد عبر حسابه على تويتر، مستنكرا تعامل قوات الجيش مع المتظاهرين، واستخدامها العنف المفرط حتى مع الفتيات، خاصة في واقعة خطف بعض شباب الأطباء من أمام مقر حزب العدل. وحاولت المسيرة التي نظّمها النجار إعادة المتظاهرين وإبعادهم عن نقطة الاشتباك مع القوات المسلحة، غير أن أعدادا كبيرة من المتظاهرين رفضت وجودهمن وطالبتهم بالعودة إلى ميدان التحرير؛ وذلك طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وكانت قوات من الأمن المركزي المصري قد انضمّت إلى قوات الجيش المنتشرة عند تقاطع شارع الشيخ ريحان مع شارع قصر العيني؛ حيث تجرى اشتباكات مع المتظاهرين.