اتجه اليوم الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة الى ميدان التحرير برفقة كل من الدكتور معتز بالله عبد الفتاح ، وزياد العليمى، الناشط السياسى وعضو مجلس الشعب، ومجموعة كبيرة من الناشطين والسياسيين إلى شارع قصر العينى، لعمل حائط سد لوقف نزيف الدم واحتواء الأزمة المحتدمة منذ ثلاثة ايام بين المعتصمين وقوات الامن المصرى . وذكرت مصادر ان حمزاوي يجري محاولات التهدئة من قبل مجموعة القوى السياسية بين المعتصمين وقوات الامن . من جانبه اكد حمزاوي ان المحاولة بدت ايجابية ومجدية ومن المتوقع ان تهدأ الامور فى الساعات القليلة المقبلة , كما نفى حمزاوى شائعة التعدى والطرد للقوى السياسية من قبل المعتصمين والتى ترددت عبر بعض المواقع الالكترونية مطالبا جميع وسائل الاعلام بتحرى الدقة فى نقل الاحداث لان الوضع السياسى المصرى لا يحتمل مزيدا من الاحتقان اوالتصعيد. واضاف : انه قد تقدم ببلاغ إلى النيابة ضد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وقائد الشرطة العسكرية وقائد المنطقة المركزية للاعتداء على معتصمى مجلس الوزراء ,كما قام بطرح مبادرة للقوى السياسية والوطنية والنواب المنتخبين حالياً للمطالبة بتحقيق قضائى عاجل فى الانتهاكات التى ارتكبها أفراد الأمن تجاه المتظاهرين خلال اليومين الماضيين.
كما انه تقدم بدعوة الى المجلس العسكرى للتوصل إلى اتفاق رسمى مكتوب يؤكد على حق التظاهر السلمى وعدم التعرض لأى متظاهر, كما اجتمع حمزاوى مع الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر اليوم اضافة لعدد من النواب الفائزين فى الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها من أجل توحيد الموقف وتقديم مبادرة إيجابية لوقف العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش.