أكّد الدكتور شاكر عبد الحميد -وزير الثقافة- أن الخسائر التي تعرّض لها المجلس العلمي أكبر من أن يتمّ حصرها الآن. وقال عبد الحميد -في تصريحات لبوابة الأهرام- أمس (السبت): "جرى تشكيل لجنة من المتخصصين في الترميم والوثائق؛ لبدء عملها في فحص وترميم الوثائق والمخطوطات التي كان يحويها مبنى المجمع العلمي". وأضاف: "لا يوجد حصر الآن للخسائر، وأن حصرها والترميم سيبدآن حال سماح الظروف الأمنية، كما أنه توجد مجموعات الآن من شباب التحرير والمجلس الأعلى للثقافة ومسئولين في عدة جهات يُساهمون في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من محتويات المبنى". يُذكَر أن المبنى يُعتبر أثرا إسلاميا منذ عام 1987، وقد تعرّض العديد من محتويات المبنى ومن بينها مخطوطات وكتب قيمة وأثرية نادرة تعود لعام 1798 للتلف تماما جراء الحريق، ومن بين تلك المؤلفات النسخة الأصلية من كتاب "وصف مصر" الذي كَتَبه العلماء الفرنسيون الذين صاحبوا نابليون أثناء الحملة الفرنسية على مصر.