طلب الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة تشكيل لجنة من المتخصصين في الترميم والوثائق والمخطوطات من خبراء دار الكتب والوثائق المصرية بوزارة الثقافة للبدء على وجه السرعة في فحص وترميم الوثائق والمخطوطات.. التي تم إنقاذها وإخراجها من مبنى المجمع العلمي المصري بجوار مجلس الوزراء بشارع قصر العيني، والذى ما زالت النيران مشتعلة فيه حتى الآن برغم جهود قوات المطافئ فى إخمادها. وقال وزير الثقافة: إن المبنى والمكون من ثلاثة أدوار به الآلاف من الوثائق والمخطوطات والكتب الفريدة النادرة فى شتى أنواع المعرفة وهو يضم تراث مصر القديم وفى مقدمته النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر وغيرها من الوثائق القيمة التى ليس لها نسخ أخرى فى العالم. وأشار إلى أنه من المستحيل الآن أن يتم حصر الخسائر ومعرفة ما أتت عليه النيران وما تم تعرضه للتلف جراء المياه التى تستخدم فى إطفاء الحريق وكذلك الخسارة لا تقل في ضياع مبنى أثرى تم تسجيله أثرا من عام 1987 وهو خسارة تضاف لخسارة المحتويات.