انتقدت الفنانة القديرة سميحة أيوب ما أسمته "الدعاية الكاذبة ضد الإسلاميين"؛ مؤكدة أن مصر ليست إخوانا أو سلفيين فقط. وقال الفنانة المخضرمة في تصريحات لجريدة روزاليوسف أمس (الجمعة): "لا أدري لماذا نقول ونحكم ونتخوف دون حدوث أي شيء من هذه التكهنات؟ يجب علينا أن ننتظر لنرى؛ فلو حدث أي شيء يمسّ الفن أو الثقافة أو الحرية في البلد فمن المؤكد أننا لن نسكت؛ فمصر ليست كلها إخوانا أو سلفيين، ومن الممكن أن نقوم بألف ثورة لتعديل أي فكر متطرف أو منحرف". وترى سميحة أيوب أن الانتخابات صنعت أملا جديدا للشعب المصري؛ موضحة: "أدليت بصوتي في المرحلة الأولى للانتخابات والإعادة الخاصة بها، ولقد وجدت روحا ومشاركة جميلة من أفراد الشعب؛ هذا بالإضافة إلى مشاركتي من قبلُ في أحداث ثورة 25 يناير؛ حيث كنت متواجدة بالميدان منذ أول أيامها وحتى يوم التنحي، وأعتقد أن هناك أملا كبيرا في نتائج الانتخابات وفي الحكومة الجديدة". وتعود الفنانة القديرة للشاشة السينمائية بعد غياب دام طويلا لتشارك الفنان محمد هنيدي فيلمه الجديد "تيتة رهيبة". وعن هذه الخطوة قالت: "كنت رافضة ومتعنتة وأرفض أي عمل سينمائي دون قراءته بسبب تدني مستوى الأعمال السينمائية في العشرين سنة الماضية؛ خاصة الكوميدي منها؛ ولكنني تلقيت اتصالات من المؤلف يوسف معاطي والفنان محمد هنيدي يعرضان عليّ فيها فكرة الفيلم". وأتبعت: "وبعد قراءة السيناريو وجدت أنه فيلم جديد وجميل جدا؛ فهو يعتمد على الكوميديا المحترمة، التي تعتمد على كوميديا الموقف، ولا يوجد به أي ألفاظ أو إفيهات سخيفة أو خادشة للحياء، بالإضافة إلى فكرته الجديدة التي أقدمها لأول مرة؛ فقررت الموافقة وخوض التجربة، وقلت لنفسي لماذا لا أحاول التغيير وتقديم عمل سينمائي جيد ومختلف؛ بدلا من رفض كل الأعمال السينمائية دون قراءتها؟". وأردفت: "أنا أقوم بدور جدة هنيدي التي تحدث بينها وبينه العديد من المواقف الكوميدية.. وهو ليس الدور الكوميدي الأول؛ فقد قدّمت قبل ذلك مسرحية "مقالب عطيات"، ومسلسل "مغامرات زكية هانم"؛ ولكني قررت خوض تجربة كوميدية جديدة بأفكار شبابية وروح الجيل الجديد من المؤلفين والمخرجين".