رغم عدم رغبة الفنانة سميحة أيوب طوال السنوات الماضية قبول أي عمل سينمائي إلا أنها قررت العودة للشاشة الفضية بفيلم «تيتة رهيبة» مع الفنان محمد هنيدي والذي قالت عنه: «كنت رافضة ومتعنتة وأرفض أي عمل سينمائي دون قراءته بسبب تدني مستوي الأعمال السينمائية في العشرين سنة الماضية خاصة الكوميدي منها.. ولكنني تلقيت اتصالات من المؤلف يوسف معاطي والفنان محمد هنيدي يعرضون علي فكرة الفيلم.. وبعد قراءة السيناريو وجدت أنه فيلم جديد وجميل جدًا فهو يعتمد علي الكوميديا المحترمة والتي تعتمد علي كوميديا الموقف ولا يوجد به أي ألفاظ أو إفيهات سخيفة أو خادشة للحياء. بالإضافة إلي فكرته الجديدة والتي أقدمها لأول مرة فقررت الموافقة وخوض التجربة وقلت لنفسي لماذا لا أحاول التغيير وتقديم عمل سينمائي جيد ومختلف بدلاً من رفض كل الأعمال السينمائية بدون قراءتها. وأضافت أيوب: «لم يتم تحديد موعد نهائي لبدء تصوير الفيلم حيث تم تأجيله لأكثر من مرة ولكن من المتوقع أن يكون بعد انتهاء فترة الانتخابات والمشاكل السياسية.. وأنا أقوم بدور جدة هنيدي والتي تحدث بينها وبينه العديد من المواقف الكوميدية.. وهو ليس الدور الكوميدي الأول فأنا قدمت قبل ذلك مسرحية «مقالب عطيات» ومسلسل «مغامرات زكية هانم» ولكني قررت خوض تجربة كوميدية جديدة بأفكار شبابية وروح الجيل الجديد من المؤلفين والمخرجين. وعن الحالة السياسية التي تمر بها مصر حاليًا قالت أيوب: «أدليت بصوتي في المرحلة الأولي للانتخابات والإعادة الخاصة بها.. ولقد وجدت روحًا ومشاركة جميلة من أفراد الشعب هذا بالإضافة إلي مشاركتي من قبل في أحداث ثورة 25 يناير والتي كنت متواجدة بالميدان منذ أول أيامها وحتي يوم التنحي وأعتقد أن هناك أملاً كبيرًا في نتائج الانتخابات وفي الحكومة الجديدة. وقد عبرت الفنانة سميحة أيوب عن استيائها مما أسمته الدعاية الكاذبة للإسلاميين وقالت: «لا أدري لماذا نقول ونحكم ونتخوف بدون حدوث أي شيء من هذه التكهنات فيجب علينا أن ننتظر لنري فلو حدث أي شيء يمس الفن أو الثقافة أو الحرية في البلد فمن المؤكد أننا لن نسكت.. فمصر ليست كلها إخوان أو سلفيين ومن الممكن أن نقوم بألف ثورة لتعديل أي فكر متطرف أو منحرف.