حزب العمل المصري رمز الحزب في الانتخابات: الميزان رئيس الحزب أو مؤسسه: مجدي أحمد حسين الانتماء الفكري: حزب يضم شخصيات إسلامية وقومية التحالف المنضم إليه: التحالف الديمقراطي الموقع الإلكتروني: http://www.el3amal.net ***********************
حزب العمل الإسلامى المصري تأسس فى 9 سبتمبر 1978.. امتدادا لحركة مصر الفتاة.. التى تم تأسيسها عام 1933 على يد الزعيم أحمد حسين، وتحولت إلى الحزب الوطني الإسلامي عام 1939م، ثم إلى الحزب الاشتراكي عام 1949، وتم حلها مع باقي الأحزاب السياسية عام 1953. وجرت إعادة التأسيس فى عام 1978، فى إطار التجربة التعددية الحزبية الجديدة، برئاسة إبراهيم شكري (نائب رئيس حزب مصر الفتاة ثم الحزب الاشتراكي). أعلن الحزب التوجه الإسلامي فى عام 1986، وتكرس التحول الإسلامي فى المؤتمر العام للحزب الخامس 1989.. الذى عقد تحت شعار (إصلاح شامل من منظور إسلامي), وتأكد هذا التوجه فى المؤتمر العام السادس الذى عقد عام 1993، حيث تولى المفكر الإسلامي الراحل/ عادل حسين موقع الأمين العام للحزب. خاض الحزب معارك وطنية وإسلامية بحزم وشراسة.. ضد النظام الاستبدادى التابع، الأمر الذى أدى إلى صدور قرار غير مشروع من لجنة الأحزاب بتجميد الحزب وإيقاف جريدته "الشعب" فى 20 مايو 2000، والتى كان يرأس تحريرها الأستاذ مجدي أحمد حسين منذ عام 1993م. وحصل الحزب وجريدته على أحكام قضائية عدة لصالحه، امتنعت الحكومة عن تنفيذها، ولا تزال القضايا الخاصة بالحزب والجريدة متداولة في المحاكم. بعد وفاة الأستاذ عادل حسين تولى مجدي أحمد حسين موقع الأمين العام بالانتخاب من اللجنة التنفيذية، وقرر الحزب مواصلة نشاطه بصورة اعتيادية، وعدم اعتداده بالقرار الإداري للجنة شئون الأحزاب الحكومية غير المشروع، ومواصلة إصدار جريدة "الشعب" على الإنترنت، والتى كانت أولى الصحف على شبكة الإنترنت منذ عام 1997م. حزب العمل.. حزب مصري.. عضويته مفتوحة للمسلمين والأقباط.. وهو حزب ذو توجه إسلامي جهادي.. ويركز على البعد العربي.. حيث لا يرى تعارضا بين العروبة والإسلام.. بل يرى الدائرتين متكاملتين.. وباعتبار أن الإسلام هو المرجعية الحاكمة فى توجهاته وبرامجه.. وهو يعلى من شأن قضية الاستقلال الوطني والقومي.. ويرفض التبعية للحلف الصهيوني - الأمريكي، ويحرم موالاته، ويؤمن بتحرير كافة الأراضي العربية والإسلامية، وعلى رأسها فلسطين والعراق وأفغانستان من مختلف أشكال الهيمنة والاحتلال. ويؤمن بالوحدة العربية على طريق الوحدة الإسلامية الشاملة.. ويؤمن بالشورى نهجا للحكم يكرس حرية الرأي والتعبير.. وبالعدالة الاجتماعية التي تكفل الحياة الكريمة لكافة أبناء الأمة.. وبالتنمية الاقتصادية المستقلة التى تتجنب خطايا التنمية بالمفهوم الغربي.