سادت حالة من الاستياء داخل النادي الأهلي بعد قرار لجنة الطوارئ باتحاد الكرة بتغريم النادي 50 ألف جنيه كعقوبة مالية على خلفية أزمة الرعاة التي أعقبت مباراة حرس الحدود في الدوري. وأحيل ما حدث بشأن عدم إقامة المؤتمر الصحفي للمباراة التي كانت أمام حرس الحدود في الجولة الأولى من الدوري الممتاز إلى لجنة الطوارئ بالجبلاية والتي قررت فرض غرامة قدرها 50 ألف جنيه تذهب لصالح الشركة الراعية للاتحاد. وكان نشوب أزمة "الرعاة" بسبب اختلاف راعي النادي الأهلي عن الراعي الرسمي للكرة المصرية قد أسفر عن إلغاء المؤتمر الصحفي للمباراة. وقال جمال جبر -مدير المركز الإعلامي بالنادي الأحمر- ل"بص وطل" اليوم (الأحد): "النادي أرسل خطاب ليحتج فيه رسمياً على الغرامة الأخيرة للجنة الطوارئ حيث نراه قرارا غريبا وغير منطقي في ظل بحث الأهلي عن حقوقه التجارية والإعلانية؛ كما أرسلنا أيضا نحتج على مراقب المباراة الذي ظلمنا في تقريره". وأضاف جبر: "اتحاد الكرة يريد منح ما لا يملك لمن لا يستحق وفقا للعقود واللوائح المقررة؛ وكانت المفاجأة لنا اليوم هذه الغرامة بدلا من إنصافنا في الحصول على حقنا". وأتم: "بعد هذه الواقعة فلن يكن هناك شركات رعاية تقدم على دفع مبالغ كبيرة للإعلان لدى الأندية طالما أن اتحاد الكرة يفرض رعاته عليها؛ وهو بذلك يزيد من معاناة الأندية بدلا من الوقوف بجانبها حتى تتمكن من الإنفاق على نفسها". وبالإضافة للغرامة السابقة فقد تكبد النادي الأهلي اليوم غرامة قدرها 40 ألف جنيه بسبب الشماريخ والسباب والليزر التي استخدما جمهوره في لقاء الحرس الأخير بالدوري العام والذي انتهى بفوز الفريق الأحمر بهدف دون رد. يذكر أن لجنة الطوارئ التي ترأسها سمير زاهر -رئيس الاتحاد- بنفسه قد أقرت بأحقية الاتحاد في وضع الإعلانات الخاصة به في كل المؤتمرات الصحفية بداية من اللقاءات المقبلة.