أبدت كارول آن دافى -الشاعرة والأديبة البريطانية- إعجابها واهتمامها الشديد بموقعي التواصل الاجتماعي: فيس بوك وتويتر؛ مؤمنة بمدى تأثيرهما الكبير على مهارات الأطفال الفكرية والأدبية. وقالت دافى إن استخدام الأطفال لتلك المواقع، وإرسال الرسائل النصية والكتابة بطريقة سريعة ومتقنة وبلغات مختلفة يُحسن كثيراً من المستوى المهاري، والملكات الفكرية والأدبية عندهم؛ وذلك بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضافت أن القصيدة الشعرية هي نوع من أنواع الرسائل النصية، فإذا استخدم الشباب والأطفال موقع فيس بوك، وأجهزة الاتصال الرقمية المتطورة؛ مثل: بلاك بيري وiPhone في تنمية مهاراتهم الشعرية، وتحسين لغتهم مع أصدقائهم عبر أنحاء العالم؛ فبذلك سيكون جيل فيس بوك هو جيل المستقبل. وأوضحت دافى أن الكثير من خبراء التعليم سيعارضون وجهة نظرها؛ لأنهم يعتقدون أن تلك المواقع الاجتماعية، قد قتلت ودمرت اللغة الأصلية في العديد من الدول. إلا أنها أكّدت على وجود العديد من الموسيقيين الذين قاموا بتعديل مصطلحات اللغة؛ حتى تتماشى مع ألحانهم وأغانيهم في عصرنا الحالي؛ فمثلاً نجد موسيقى الراب التي تستخدم قوافي وألفاظاً وإيقاعاً معيناً ومختلفاً، لم نألفه من قبل وتمثل مدرسة شعرية منفردة؛ ولكنها لقيت رواجاً وانتشاراً واسعاً في أوساط الفن والموسيقى.