فرصة العمر* .. لنجيب محفوط صادفتها تجلس تحت الشمسية، وتراقب حفيدها وهو يبني من الرمال قصورا على شاطئ البحر الأبيض. سلمنا بحرارة، جلست إلى جانبها، عجوزين هادئين تحت مظلة الشيب. وضحكت فجأة وقالت: "لا معنى للحياء قي مثل عمرنا؛ فدعني أقص عليك قصة قديمة". وقصت قصتها وأنا أتابعها بذهول حتى انتهت. وعند ذاك قلت فرصة العمر أفلتت، يا للخسارة. * قصة قصيرة جدا