يستلهم جناح جائزة الشيخ زايد للكتاب فى الدورة الرابعة والعشرون من معرض أبوظبى الدولى للكتاب مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد :"الكتاب هو وعاء العلم، والحضارة، والثقافة، والمعرفة، والآداب، والفنون، وإن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها". وينطلق المعرض الذى تنظمه هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة، اليوم الأربعاء، ويستمر حتى الخامس من مايو المقبل فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض بمشاركة 1125 دار نشر من 57 دولة. ويحتفل الجناح كما الجائزة بالمنجز الإبداعى للفائزين، ويعرض الكتب التى أهلت العديد من الأدباء والباحثين، لنيل إحدى فروع الجائزة، منذ تأسيسها إلى الآن. وهذا الاحتفاء لا يقتصر على معرض أبو ظبى الدولى للكتاب فحسب، بل يحضر فى كل المعارض والفعاليات الثقافية التى تشارك فيها الجائزة عبر العالم. فى فرع التنمية وبناء الدولة، تبرز عناوين الكتب الفائزة منذ العام 2007 ولغاية الآن وهى كتاب "النمط النبوى – الخليفي" للدكتور بشير محمد الخضرا، من الأردن. وكتاب "الديمقراطية العصية فى الخليج العربي" للدكتور باقر سلمان باقر، من مملكة البحرين. وكتاب "التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر" للدكتور عمار على حسن، من مصر.