قال المدرب شوقي غريب أن تعيينه لقيادة منتخب مصر لكرة القدم تأخر لعشر سنوات وأنه نال أخيرا ما يستحق بعدما ظل لسنوات في مقعد الرجل الثاني وفي يحمل شوقي غريب البالغ من العمر 55 عاما ثلاثة ألقاب متتالية غير مسبوقة في كأس الأمم الافريقية لكنها جميعا تحققت وهو مساعد لحسن شحاتة قبل رحيلهما معا في منتصف 2011. ومرة أخري عاد شوقي غريب لاعب الوسط الدولي السابق ليقود المنتخب من مقعد المدرب الأول هذه المرة بعدما حقق نتائج جيدة مع فريق سموحة المغمور في الدوري المصري الممتاز. وأكد غريب في مقابلة مع تلفزيون النهار المصري أمس الأربعاء "بعد سبع سنوات مع منتخب مصر طلب حسن شحاتة من الكابتن سمير (زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سابقا) أن أتولى المهمة.. لكن هذا لم يحدث ولم أتحدث أنا عن هذا الأمر." وقال "كنت الأحق بها وتأخرت لسنين في الحصول على حقي في أن أكون مديرا فنيا لمنتخب مصر.. نعم كان هذا حقي وتلقيت عرضا في 2004 لكن بشرط استبعاد أحمد سليمان (مدرب حراس المرمى) فرفضت." وحدث هذا بينما كان غريب مدربا للمنتخب الاولمبي المصري على خلفية نتائجه الرائعة مع فريق الشباب حين حصل على المركز الثالث في كأس العالم بالارجنتين في 2001. حينها كانت مصر تتعثر بنتائج سيئة في حقبة المدربين السابقين محسن صالح وتارديللي لكن المنصب ذهب لشحاتة الذي استعان بغريب مساعدا وحققا معا ثلاثية الألقاب الرائعة بين 2006 و2010. لكن في مقابل ذلك استمر الفشل المصري في بلوغ نهائيات كأس العالم في 2010 و2014 وعاد غريب ليجدد المحاولة على أمل بلوغ نهائيات 2018. وعهد الاتحاد المصري لغريب بالمنصب في نوفمبر الماضي بعد رحيل المدرب الأمريكي بوب برادلي. وبدأ غريب مشواره بالفوز 2-صفر على البوسنة المتأهلة لكأس العالم في مباراة ودية بالنمسا الأسبوع الماضي. وقال غريب "تلقيت عرضا لتدريب منتخب مصر في 2004 وكنت المدير الفني للمنتخب الاولمبي.. الآن في 2014 وبعد عشر سنوات.. لم يكن من الممكن بعد كل هذه الفترة أن يتم تفضيل أحد علي.. لأن هذا هو حقي.. هذا هو الوضع الطبيعي.