كتب: تامر حمزة مساحه اعلانيه 17 عاما ما بين صعود المنتخب المصري على منصات التتويج العالمية خلال منافسات بطولة العالم للشباب، وحلم المصريين الجديد بالتأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، وقد يكون صانع الفرحتين اسم واحد وهو شوقي غريب. وتولي شوقي غريب مهام الرجل الأول في الجهاز الفني للمنتخب الوطني، خلفا للأمريكي بوب برادلي الذي لم ينجح في تحقيق الحلم الذي راود المصريين ببلوغ مونديال 2014 في البرازيل، بعد السقوط المدوي أمام غانا. ويملك شوقي غريب رقما لم يحققه مدرب آخر، وهو الصعود بمصر لمنصات التتويج العالمية بعد قيادة منتخب الشباب للفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بكأس العالم للشباب عام 2001. ويأمل غريب الذي حقق كرجل ثاني في جهاز المنتخب بطولات وإنجازات عديدة برفقة حسن شحاتة، في تحقيق المعادلة الصعبة وتجهيز منتخب قوي قادر على رفع علم مصر في كأس العالم بروسيا، وذلك بعد غياب 28 عاما. شوقي غريب "اللاعب". - تألق شوقي غريب ولمع في صفوف غزل المحلة في فترة الثمانينات. - شارك مع منتخب مصر في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984. - ساهم بقوة في تتويج مصر بلقب بطولة الأمم الإفريقية 1986 التي أقيمت في مصر. - إصابة في الركبة أجبرت شوقي غريب على اعتزال كرة القدم، ليتجه إلى عالم التدريب. شوقي غريب "المدرب". استهل غريب مشواره كمدرب، بتولي الإدارة الفنية لمنتخب الشباب عام 2001، حيث نجح في الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية خلال بطولة أمم إفريقيا للشباب عام 2001، ليتأهل المنتخب لنهائيات كاس العالم للشباب 2001. وصنع شوقي غريب جيلا مميزا للمنتخب.. وبالرغم من الهزيمة التي تلقاها الفراعنة الصغار في بداية مشوارهم بالمونديال أمام الأرجنتين بنتيجة 1-7، إلا أن المنتخب استفاق سريعا ونجح في تحقيق أبرز إنجازات الكرة المصرية بعد فوزه بالمركز الثالث والميدالية البرونزية للبطولة العالمية. وفي أواخر عام 2004، التحق غريب بالجهاز الفني للمنتخب الأول في منصب المدرب العام برفقة المدير الفني حسن شحاتة. ونجح الثنائي في خلق تاريخيا جديدا للكرة المصرية، بعد تحقيق المستحيل بالتتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010. وبعد انتهاء مهمته مع المنتخب، اتجه غريب للعمل كمدير فني مرة أخرى، ولكن على مستوى الأندية، حيث تولى المهمة الفنية لفريق سموحة عام 2012، وحقق معه نتائج مميزة، ثم انتقل للاسماعيلي عام 2013، قبل أن تسمح له الظروف بالعودة مرة أخرى للمنتخب، ولكن في منصب الرجل الأول.