الفيلم العالمي 2012 في مصر قبل أمريكا وأوروبا

تستضيف القاهرة -مساء الاثنين المقبل- العرض الخاص الأول بمنطقة الشرق الأوسط للفيلم الأمريكي "2012" إخراج الألماني الأصل رولاند إيمرش، والذي يبدأ عرضه التجاري رسميا حول العالم في يوم 11 من الشهر نفسه.
وقال أحمد ثروت -مدير شركة "فان جوخ" منظمة العرض-: إنه تم اختيار القاهرة لإقامة العرض الأول بها باعتبارها أهم العواصم في الشرق الأوسط، إضافة إلى كون مصر دولة "صاحبة تاريخ سينمائي ممتد، وتمتلك أكبر عدد من شاشات العرض في المنطقة"، كما يقبل الجمهور المصري بشكل واسع على مشاهدة الأفلام الأجنبية؛ خاصة تلك التي تتمتع بإنتاج ضخم.
وأضاف أنه تم الإعداد لحفل افتتاح مبهر يضم الكثير من عناصر الجذب سواء البصرية أو الدعائية حيث يحضر العرض عدد يتجاوز 700 شخص من صفوة المجتمع المصري والعربي بينهم سينمائيون ورجال أعمال ومسئولون حكوميون؛ إضافة إلى أهل الصحافة والإعلام والنقاد وعدد كبير من القنوات الفضائية.
وأوضح ثروت أن الشهرة العالمية التي يتمتع بها مخرج الفيلم رولاند إيمرش في مجال صناعة أفلام الظواهر الطبيعية المدمرة والدعاية الواسعة التي صاحبت الفيلم منذ بدء تصويره، جعلت الملايين حول العالم يحرصون على مشاهدته حتى أن كثيرين حجزوا تذاكر حضوره مبكرا.
ولازالت الأفلام الأجنبية تعرض في عدد محدود من قاعات العرض في مصر لا تتجاوز 10 شاشات بشكل يحرمها من تحقيق إيرادات تتناسب مع قيمة تلك الأفلام؛ مقارنة بالأفلام المصرية التي يمكن أن تحتل في الأيام الأولى لعرضها أكثر من 100 شاشة عرض تجعلها تحقق إيرادات بالملايين اعتمادا على قيمة الفيلم والدعاية المتاحة له.
ويبدأ عرض الفيلم للجمهور تجاريا في 11 نوفمبر في دول منها فرنسا وبلجيكا وسويسرا، وهو نفس موعد عرضه في مصر والأردن، وفي اليوم التالي يعرض في ألمانيا وروسيا بالتزامن مع البحرين ولبنان وسوريا والكويت والإمارات وقطر؛ بينما يعرض في الهند والصين وكندا وأمريكا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة يوم 13 نوفمبر، ويعرض في اليابان يوم 21 من الشهر نفسه.
إضغط لمشاهدة الفيديو:
واشترك المخرج رولاند إيمرش صاحب أفلام "يوم الاستقلال"، و"بعد غد" في كتابة الفيلم مع هيرالد كلوزر، ويقوم ببطولته جون كوزاك، وأماندا بيت، والنجم الأسمر داني جلوفر، وثاندي نيوتن، وأوليفر بلات، وودوي هارلسون، والفيلم من إنتاج سوني بيكتشرز وتوزيع كولومبيا وتبلغ مدته 158 دقيقة.
بدأ تصوير "2012" في أغسطس 2008 في مدينة فانكوفر، وتم تصويره بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ويظهر فيه عدد من أشهر المناطق في العالم بينها الفاتيكان وجبال الهيمالايا ومبان أمريكية شهيرة بينها مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وغيرها من المعالم التي يتم تدميرها في الفيلم بشكل كارثي.
وتدور أحداث "2012" الذي تجاوزت ميزانيته 200 مليون دولار حول جاكسون كورتيس، الباحث الأكاديمي الذي يقود فريقاً من الباحثين لاكتشاف وسيلة لمعرفة حقيقة أسطورة انتهاء العالم التي يؤمن بها شعب "المايا"، والتي أكدها عدد آخر من الباحثين وعلماء الفلك، وتم تحديد يوم ديسمبر 2012 موعدا لها ليقدم صورة لما يمكن أن يكون عليه الدمار الأسطوري في حال حدوثه.
عن وكالة الأنباء الألمانية