أنا مشكلتي إني بافكّر بعقلي أكتر ما بافكّر بقلبي شوية؛ بس فيه لحظة الواحد محتاج يحس بقلبه.. أنا مخطوبة لواحد مهندس في شركة معروفة، مؤدب ومحترم وبيحترم أهلي، وأهلي بيحبوه جداً، وأهله إلى حد ما طيّبين، وهو بيحبني جداً على حد قوله وأفعاله. بس المشكلة إني مش بحبه، وهو قاعد معايا بازهق من القعاد وبابقى عايزاه يمشي حتى من قبل ما ييجي.. وأنا مش هاقول إني ما حاولتش أحبّه؛ لا والله حاولت كتير جداً وأول ما أبصّ في وشه أحسّ إن دمه تقيل على قلبي.. وباكره مكالمته لأنه بيقول لي إنه بيحبني وبيشتاق لي وكده، وأنا مش باقول حاجة وبافضل ساكتة. أنا تعبت.. لو سيبته أهلي هيقولوا لي سيبتيه ليه؟ هو فيه إيه يتعيّب؟ وأنا كمان خايفة يتعمل فيّ اللي باعمله فيه، وييجي لي حد يورّيني النجوم في عزّ الظهر، وكمان دي هتتحسب عليّ خطوبة، وإحنا صعايدة. لما بافكّر إني أرضى بنصيبي، باقول: ده كويس وهيحترمني، وكمان مستواه المادي هيتحسن لأنه مهندس شاطر.. حاسة إنها هتبقى جوازة والسلام تنقذني وخلاص من شبح العنوسة اللي بيطارد كل البنات؛ برغم إني لسه 20 سنة؛ بس ممكن لو سيبته أقعد لل30 وأندم ندم مافيهوش رجعة. ritaj