ينتظر الفنان كمال الشناوي عروض القنوات التليفزيونية ليُفاضل بينها، ويختار أفضل عرض مالي منها ليَعرض فيها مذكراته، وذلك قبل تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني جارٍ كتابته الآن ليلحق بسباق شهر رمضان القادم، كما رشَّح الفنانَيْن أحمد عز أو هاني سلامة ليقوم أحدهما بدوره. وقال الفنان الكبير في تصريحات خاصة لشبكة MBC: "أنتظر القناة التي سوف تُقدِّرني ماديا لأعرض عليها مذكراتي، قبل تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني جارٍ كتابته حاليا". وأضاف الفنان المخضرم: "أجلس الآن مع ابني السيناريست والمخرج محمد الشناوي لكتابة المسلسل الذي يتناول قصة حياتي؛ من أجل تصويره وعرضه في شهر رمضان المقبل 2011". وأتبع: "لم أغفل عند كتابة سيرتي الذاتية أي جوانب؛ سواء كانت إيجابية أو سلبية، كما أنني أُرشِّح أحمد عز أو هاني سلامة للقيام بدوري الحقيقي في هذا المسلسل". وعلى الصعيد الفني قال: "ابتعادي عن الفن في السنوات الخمس الأخيرة هو اعتزال مؤقت لا نهائي، لكن على المخرجين والمنتجين احترام مشواري الفني، فما يُعرَض عليّ من أعمال جديدة ليست على مستوى اسمي أو تاريخي". واستطرد: "الأعمال التي عُرِضت عليّ كانت مجرّد أدوار ضيف شرف ومَشاهد قليلة، وبأجور متدنية، تُظهِرني كومبارساً في العمل. وأنا بعد هذا التاريخ لا يُمكن أن أمحو تاريخي بأدوار تأخذ الكثير منه". وعن حالته الصحية أوضح الشناوي: "أنا راضٍ بقضاء الله، خاصة بعد أن داهمتني أمراض الشيخوخة (القلب والضغط)؛ فأنا أبلغ من العمر 88 عاما، إلا أن هذه المحنة لم تُبعدني عن الالتزام بالصلاة". وتابع: "لم أقُم بإجراء أية عمليات جراحية في الفترة الأخيرة، وهناك العديد من الفنانين يسألون ويطمئنون عني دوما؛ من بينهم: نادية لطفي، ونبيلة عبيد، وعمر الحريري، ونهال عنبر". يُذكَر أن آخر ظهور للفنان كمال الشناوي على الشاشات كان منذ خمس سنوات، من خلال فيلم "ظاظا"، والذي شارك في بطولته مع الفنانين: هاني رمزي، وزينة، وأميرة فتحي، والسيد راضي.