بدأ الجيش الإسرائيلي استخدام أداة جديدة لاصطياد المتهربين من الخدمة العسكرية، بعد أن وجد ضالته في الموقع الاجتماعي الشهير فيس بوك. وقال الجيش إنه بدأ يبحث في حسابات أولئك الذين طلبوا الإعفاء من الخدمة؛ بسبب كونهم من اليهود الأورثوذكس المتدينين؛ غير أن صفحاتهم تُظهر أنهم فعلوا أشياء لا يفعلها اليهود الملتزمون أبداً. وبموجب القانون الإسرائيلي؛ فإن الخدمة العسكرية إلزامية لمن هم فوق 18 عاماً؛ حيث يؤدي الرجال الخدمة لثلاث سنوات، والنساء لسنتين، ويمكن الإعفاء من الخدمة لعدة أسباب؛ منها الالتزام بتعاليم الدين اليهودي. وأشار "أفيتال ليبوفيتش" -الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN- أن أكثر من ألف إسرائيلية ممن زعمن بأنهن متدينات، عُدن وغيّرن المعلومات عن التزامهن باليهودية، وتبيّن أن عليهن أن يؤدين الخدمة العسكرية، وأضاف أيضاً أن البحث في فيس بوك يعتبر، من ضمن الأساليب التي يتّبعها الجيش الإسرائيلي لمعرفة الذين يزعمون التدين. المتحدث باسم الجيش الإسرئيلي أوضح في حديثه أن شبكة فيس بوك تمنح الفرصة للسلطات لمعرفة أدقّ التفاصيل عن المتقدمين لطلب الإعفاء؛ حيث يُمكنهم معرفة من التقط صوراً يوم السبت، أو من يرتدون ملابس فاخرة، أو من يتحدّثون في صفحاتهم يوم السبت، أو حتى من يأكلون في مطاعم لا تلتزم بالشريعة اليهودية؛ وهي جميعاً أشياء لا يفعلها اليهود الملتزمون. عن CNN