طالَب وجيه عبد العظيم -صانع ألعاب الزمالك- ببقية مستحقاته المالية لدى النادي، والتي تبلغ 100 ألف جنيه، هي ما تبقّى من مقدم تعاقده. وقال "وجيه" ل"بص وطل" اليوم (السبت): "كان هناك اتفاق بيني وبين إدارة الزمالك يقضي بحصولي على 50% من قيمة عقدي كمقدم للتعاقد؛ إلا أنني فؤجئت بصرف 25% فقط فور التوقيع، وطلبوا مني وقتها تأجيل ال25% الباقية؛ حتى الأول من شهر سبتمبر قبل الماضي؛ وذلك لظروف النادي المالية.. ولم أُبدِ اعتراضي وقتها ووافقت على رغبات الإدارة البيضاء". وأضاف لاعب المصري السابق: "مرّ شهر سبتمبر دون حصولي على بقية مستحقاتي حتى تمّ صرف نصفها خلال أكتوبر الماضي، وحصلت على وعد جديد من إبراهيم حسن -مدير الكرة بنادي الزمالك- بحصولي على باقي مستحقاتي التي تبلغ 100 ألف جنيه في الأول من نوفمبر الحالي؛ إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن". وأشار لاعب الزمالك إلى أن السبب الرئيسي وراء تأخّر مستحقاته حتى الآن، هو تغيير توقيعات رئيس النادي، حيث أكّد اللاعب أنه حصل على شيك بقيمة النصف الثاني من مستحقاته يحمل توقيع ممدوح عباس، الرئيس السابق للنادي. وتابع: "إلا أنني أثناء صرفي للشيك فوجئت بعدم وجود رصيد كافٍ بالبنك، وقمت وقتها بإبلاغ مدير الكرة، ثم فوجئت بعد ذلك -بعد توفير قيمة مستحقاتي بالبنك- بتعيين مجلس إدارة جديد، برئاسة المستشار جلال إبراهيم، وهو ما يعوق صرف الشيك الخاص بي لتغيير التوقيعات". وأكمل "عبد العظيم": "وقد حاولت خلال الأيام الماضية حلّ هذه الأزمة مع مدير الكرة؛ إلا أن جميع محاولاتي باءت بالفشل". وأبدى لاعب المصري البورسعيدي السابق استياءه الشديد من عدم إنهاء أزمته، التي ستطول للأيام القادمة؛ لا سيما وأن إبراهيم حسن قد سافر لأداء فريضة الحج. وكان اللاعب قد تغيّب عن تدريبات فريقه أمس (الجمعة)، وهو ما دعى الجهاز الفني لتوقيع عقوبة عليه طبقاً للوائح الفريق، بالإضافة إلى أحمد جعفر الذي تغيّب أيضاً دون الحصول على إذن من الجهاز الفني. وكان "جعفر" قد سجّل الهدف الثاني للفريق الأبيض في مرمى الإسماعيلي يوم الأربعاء في المباراة، التي انتهت بفوز الزمالك 3-2؛ فيما غادر "عبد العظيم" الملعب في شوط المباراة الأول. ويتصدّر الزمالك الدوري الممتاز، برصيد 21 نقطة؛ متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن الأهلي أقرب ملاحقيه وللأخير مباراتين أقلّ.