قرر مجلس إدارة نادي إنبي إغلاق ملف الاحتجاج الذي تقدم به ضد حكم لقاء الأهلي وإنبي سمير محمود عثمان والذي اقيم في الأسبوع ال23 للدوري الممتاز، مكتفيا بالحصول على حقه من الإعلام الذي تبنى موقفاً محايداً للنادي البترولي. وشهدت المباراة إلغاء هدفين لإنبي، واحتساب ركلة جزاء للأهلي سجلها أبو تريكة في ثاني تنفيذ له للكرة. وخرج الأهلي فائزا بهدفين لهدف، وحافظ على قمة الدوري الممتاز بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه. وقال ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي في تصريحات عبر الموقع الرسمي لناديه: "البعض مازال يتناول موضوع الاحتجاج الذي تقدمنا به لاتحاد الكرة ويركز على أن نادي إنبي يُهدد بالانسحاب من الدوري العام". وأضاف "موضوع انسحاب إنبي من الدوري غير وارد ولم تتم مناقشته داخل مجلس الإدارة على أي مستوى". وأتبع "وأن كل ما في الأمر أن المجلس كان قد قرر عند إرسال الاحتجاج لاتحاد الكرة أن يكون في حالة انعقاد مستمر لدراسة الموقف واتخاذ أي قرار قد يكون لازما في ضوء نتائج النظر في الاحتجاج". وأكد رئيس النادي البترولي أن "الأسلوب العادل والمحايد الذي تبناه كافة النقاد والخبراء الرياضيين وخبراء التحكيم عبر وسائل الإعلام المختلفة ومناقشتهم للظلم التحكيمي الذي وقع على إنبي في المباراة قد أعطى النادي حقه كاملاً". وكان إنبي قد نشر بيانا رسميا عبر موقعه يحتج فيه على حكم اللقاء ويهدد خلاله بتجميد نشاط الكرة بالنادي وقال البيان بالنص "تم تكليف إدارة الشؤون القانونية بدراسة كافة الإجراءات الإدارية والقانونية التي من الممكن اتخاذها علي كافة المستويات لحفظ حق النادي.. وسيحصل إنبي على حقه حتى لو اضطر النادي لتجميد نشاط كرة القدم". وعلق نجاتي عن هذا الأمر موضحا "الاحتجاج لم يكن لمجرد تبرير الخسارة في المباراة، كما أن الموقف الذي اتخذته لجنة الحكام من طاقم التحكيم الذي أدار المباراة حتى وإن كان سريا إلا أن هذا كله كان كافياً لاتخاذ مجلس إدارة النادي قراراً بغلق هذا الموضوع نهائياً".