مازالت توابع الأزمة التي نشبت عقب إنتهاء مباراة الأهلي وإنبي ببطولة الدوري المصري الممتاز، قائمة، حتى بعد القرارات السرية التي إتخذتها لجنة الحكام بعقاب الطاقم التحكيمي الذي أدارها وقاده سمير محمود عثمان على خلفية قرارات أجمع النقاد والمتابعون على إنها جاءت ظالمة للفريق البترولي. وكان الطاقم الذي قاده سمير عثمان قد ألغى هدفين صحيحين للفريق البترولي خلال المباراة، واحتسب ركلة جزاء للأهلي تغاضى عن مثلها لإنبي، الأمر الذي أثار حفيظة ممثل البترول ودفعه لتقديم إحتجاج رسمي ضد الحكم. وأوضح ماجد نجاتي رئيس النادي في تصريحات خاصة ل korabia.com كل التفاصيل المتعلقة بالأزمة، غير أنه أبدى في الوقت نفسه دهشته من إصرار وسائل الإعلام على إمكانية انسحابه من البطولة إذا لم يحصل على حقه في الأزمة، مؤكداً أن ناديه لا يعرف معنى كلمة "انسحاب" وهي غير مدرجة في القاموس الخاص به من الأساس. وقال نجاتي "البعض مازال يتناول موضوع الإحتجاج بشكل خاطيء عبر التأكيد على أن إنبي يهدد بالانسحاب من الدوري العام في حالة عدم حصوله على حقه .. موضوع الانسحاب غير وارد، ولم تتم مناقشته داخل مجلس الإدارة على أي مستوى." وأضاف "كل ما في الأمر أن المجلس كان قد قرر عند إرسال الإحتجاج لاتحاد الكرة، أن يكون في حالة إنعقاد مستمر لدراسة الموقف وإتخاذ أي قرار قد يكون لازماً في ضوء نتائج النظر في الإحتجاج." وأكد رئيس النادي البترولي أن الأسلوب العادل والمحايد الذي تبناه كافة النقاد والخبراء الرياضيين وخبراء التحكيم عبر وسائل الإعلام المختلفة، خاصة الفضائيات ومناقشتهم للظلم التحكيمي الذي وقع على إنبي في المباراة، أعطى النادي حقه كاملاً، وأوضح أن إحتجاجه لم يكن لمجرد تبرير خسارته في المباراة. كما أشار إلى أن الموقف الذي إتخذته لجنة الحكام من الطاقم الذي أدار المباراة وإن كان سرياً، يعد بالنسبة له كافياً جداً لإتخاذ مجلس إدارة النادي قراراً بغلق هذا الموضوع نهائياً.