قرر مجلس إدارة نادي إنبي برئاسة المحاسب ماجد نجاتي رئيس النادي غلق ملف أحداث لقاء فريقه أمام الأهلي في الأسبوع الثالث والعشرين لبطولة الدوري الذي تعرض خلالها الفريق لخسارة غير مستحقة بهدفين مقابل هدف بعدما ألغي حكم اللقاء سمير محمود عثمان هدفين لإنبي واحتسب ضربة جزاء مشكوك في صحتها للأهلي. وأكد رئيس نادي إنبي أن البعض مازال يثير تهديد النادي بالانسحاب من الدوري رغم أن مجلس الإدارة لم يناقش موضوع الانسحاب في تلك الأزمة وكل ما في الأمر أن المجلس قرر أن يكون في حالة اجتماع مستمر لدراسة موقف اتحاد الكرة من الأزمة، والدليل خوض الفريق لقاء المصري في الدوري الذي انتهي بالتعادل السلبي. وتابع نجاتي أن الموقف الذي اتخذته لجنة الحكام تجاه طاقم التحكيم فضلاً عن تناول خبراء التحكيم والنقاد الرياضيين الموضوع بأسلوب محايد وإجماعهم علي تعرض إنبي لظلم فادح في هذه المباراة كان كافيًا لغلق هذا الملف. وأضاف أن احتجاج النادي ضد سمير محمود عثمان لم يكن مجرد تبرير خسارة مباراة وإنما لإثبات الظلم وتعرض فريقه لأخطاء أثرت علي نتيجة المباراة.