وافقت محكمة التحكيم الرياضي أمس (الجمعة) على الالتماس الذي تقدّم به كارلوس كيروش -المدير الفني السابق لمنتخب البرتغال- وقامت بتعليق الإيقاف المفروض عليه من قِبل لجنة مكافحة المنشطات البرتغالية لمدة ستة أشهر "بصفة مؤقتة". وأشارت المحكمة الرياضية إلى أن قرارها بتعليق الإيقاف هو قرار "مؤقت"، وأن القرار النهائي سيصدر قبل شهر نوفمبر المقبل. وقامت اللجنة بإيقاف "كيروش" لمدة ستة أشهر إثر إفساده اختبارا للكشف عن المنشطات في شهر مايو الماضي قبيل انطلاق بطولة كأس العالم بجنوب إفريقيا، عندما كان لا يزال يتولّى تدريب المنتخب البرتغالي. جدير بالذكر أن لجنة مكافحة المنشطات -التابعة لوزارة الدولة للشباب والرياضة- قامت بالإعلان عن العقوبة بعد 11 يوما من قيام لجنة الانضباط بالاتحاد البرتغالي لكرة القدم بإيقاف المدرب البرتغالي لمدة شهر، وفرض غرامة عليه قدرها ألف يورو. وترجع أحداث الواقعة إلى 16 مايو الماضي، عندما قام فريق من الأطباء تابع للجنة مكافحة المنشطات بزيارة مفاجئة للمنخب البرتغالي، ولكن "كيروش" قام بإهانتهم. وفي أوّل رد فعل للمدير الفني البرتغالي، أعرب "كارلوس" عن سعادته ورضاه التام عن القرار الذي صدر عن المحكمة الرياضية بالتعليق المؤقت لقرار وقفه لمدة ستة أشهر. وأشار المدير الفني في تصريحات للإذاعة البرتغالية، إلى أن القرار الذي صدر أمس يعدّ خُطوة إيجابية لصالحه، ولكنه لا يمثل أي انتصار له؛ بسبب الضرر الذي لحق به وبالمنتخب البرتغالي. وأضاف أن مهمته الرئيسية حاليا تنصبّ على استعادة سمعته من أجل أسرته وأصدقائه. وأكّدت المحكمة الرياضية في بيان لها أن قرار تعليق إيقاف "كيروش" هو مجرد قرار "مؤقت"، وشدّدت على أنه يجب دراسة القضية جيّدا قبل إصدار أي قرار نهائي بشأنها. عن وكالة الأنباء الإسبانية