أبو السعود: أتمنّى المساندة.. وأتعهد بنظافة شباكي

أكّد محمود أبو السعود -حارس مرمى الأهلي- أنه لا يتعمَّد ارتكاب الأخطاء خلال مباريات الفريق، وأنه يسعى في كل مباراة يحرس فيها عرين القلعة الحمراء للحفاظ على نظافة شباكه، مبدياً أسفه على الهدف الذي دخل مرماه في مباراة الأهلي والمقاولون العرب أمس (السبت)، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري العام.
وقال أبو السعود ل"بص وطل": "لم أصل لمستواي المعهود بعدُ، رغم حصولي على فرصة المشاركة مع الفريق في مباريات: الجونة، والإسماعيلي، وسموحة، والاتحاد السكندري، وحرس الحدود، والمقاولون العرب".
وأضاف: "مركز حراسة المرمى يختلف عن أي مركز آخر، ويحتاج لاستمرارية اللعب لاكتساب الثقة وحساسية المباريات".
وتابع حارس المنصورة السابق: "عدم مشاركتي في المباريات منذ انضمامي للأهلي مطلع الموسم الجاري، نتيجة عدم قيدي في القائمة الإفريقية، وهو ما جعلني أفتقد حساسية المباريات بشكل نسبي، ولكن رغم ذلك أُحاول الاجتهاد وتقديم أفضل ما لديّ حتى أُساهم في قيادة الفريق لتحقيق الانتصارات".
وتمنّى أبو السعود أن تستمر جماهير الأهلي في مساندته؛ حتى يعبّر عن قدراته الحقيقية، وأنه يستحق اللعب لفريق كبير مثل الأهلي.
وتعهد ابن المنصورة بالحفاظ على نظافة شباكه في مباراة القمة 106 القادمة، والتي ستجمع الأهلي والزمالك مساء يوم الخميس المقبل، في الجولة المؤجلة من الدور الثاني عشر من بطولة الدوري الممتاز.
على صعيد آخر قرّر الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) الدخول في معسكر مغلق في مدينة أكتوبر اعتبارا من غدٍ (الإثنين)، ولمدة 48 ساعة استعدادا لمباراة الزمالك.
وأكّد المدير الفني أن الفوز على الزمالك سيُقلّص الفارق إلى 3 نقاط، وتتبقّى للأهلي مباراة أمام فريق مصر للمقاصة ستقام يوم 22 يناير المقبل والفوز بها سيرفع رصيد القلعة الحمراء إلى 30 نقطة ليتساوى مع الزمالك في حالة خسارة الأبيض لمباراته أمام الإنتاج الحربي، ضمن الجولة الأخيرة لمباريات الدور الأول للدوري.
وعن كون مباراة الزمالك الأخيرة له ولأفراد الجهاز الفني قال: "أنا سعيد بقيادة الأهلي خلال مباريات سموحة، والاتحاد السكندري، وحرس الحدود، والمقاولون ثم مباراة الزمالك، ومساهمتي في تصحيح بعض أخطاء الفريق".
واختتم حديثه بأن ضيق الوقت منعه من نقل فكره الفني للاعبين، ولكنه حاول مع أفراد الجهاز الفني انتشال اللاعبين من أزمة الثقة التي تلازمهم دون وجود ما يستدعي حدوث ذلك.