انتابت حالة من الحزن الشديد أعضاء الجهاز الفني لفريق الكرة بالأهلي بعد الإصابة التي تعرّض لها محمد ناجي (جدو) -مهاجم الفريق- بجزع في الرباط الداخلي للكاحل أثناء مشاركته مع المنتخب الوطني أمس (الأربعاء) أمام أستراليا ودياً، مما أدّى إلى افتقاد الفريق الأحمر لجهوده في مباراة الإسماعيلي التي ستقام يوم الأحد المقبل في إطار الأسبوع الحادي عشر للدوري. فقد أكّد الدكتور أحمد ماجد -طبيب المنتخب الوطني- عقب مباراة أستراليا أن الإصابة التي تعرّض لها جدو تحتاج لفترة علاج لا تقل عن 10 أيام. فيما قال إيهاب علي -طبيب الأهلي- اليوم (الخميس): "جدو سيخضع لأشعة اليوم للتأكّد من إصابته، وتحديد فترة غيابه عن الملاعب". وكانت الفترة الماضية قد شهدت واقعة شهيرة، حينما تعرّض حسام غالي للإصابة في مباراة النيجر التي أقيمت الشهر الماضي، وقام أحمد ماجد بتشخيصها على أنها جزع في الرباط الخارجي، لكن الأمور تغيّرت بعد الأشعة التي خضع لها اللاعب؛ حيث أثبتت إصابته بكدمة، وشارك مع الأهلي أمام الترجي التونسي في البطولة الإفريقية بعد 5 أيام فقط. وكان جدو قد شارك في مطلع الشوط الثاني لمباراة أستراليا، وأحرز هدفا فور نزوله بدقيقة واحدة، ثم أصيب بعد دقائق قليلة. وبذلك تزداد آلام الجهاز الفني للأهلي؛ حيث يفتقد الفريق جهود كل من: حسام عاشور، وشهاب الدين أحمد عن مباراة الإسماعيلي، ليضع الجهاز الفني في ورطة؛ لأن اللاعبين من العناصر الأساسية في خط الوسط، وغيابهما سيكون له أثر سلبي على الفريق. ويعاني "عاشور" تمزقا في وتر الكاحل، مما يُؤدّي إلى غيابه عن الملاعب أسبوعين، في حين يعاني شهاب كدمة قوية في الأنكل أدّت إلى تورّمه. وفي ظل سعي حسام البدري -المدير الفني للأهلي- لتجهيز البديل المناسب، اشتكى محمد شوقي من شعوره بآلام في العضلة الخلفية، ولم يُشارك في مران أمس، وسيخضع لأشعة لتحديد مصيره من المشاركة مع الفريق أمام الإسماعيلي. من ناحية أخرى اضطر البدري للاستجابة لطلبات شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم -حارسَي المرمى- بالخضوع لعملية جراحية سريعة لعلاجهما من غضروف الركبة، وسيتم الاستعانة بالمنظار لتحديد درجة القطع وكيفية علاجه. ولم يتحدّد مدى سفرهما إلى ألمانيا، لكن البدري أكّد للصحفيين أن حالة الحارسين ليست خطيرة، ولا تتطلّب السفر إلى ألمانيا.