فتح أسامة حسني -مهاجم الأهلي- النار على حسام البدري -المدير الفني للفريق- بسبب عدم منحه الفرصة للمشاركة في المباريات الماضية. وقال "حسني" ل"بص وطل" بعد تدريبات الفريق أمس (الأحد): "زهقت من مبررات "البدري" بعد كل مباراة لا أشارك فيها، حيث إنني جاهز تماما للمشاركة في المباريات لكنه لا يمنحني الفرصة". وأضاف مهاجم الأهلي: "أبذل قصارى جهدي في التدريبات، وأسعى جاهداً للارتقاء بمستواي الفني؛ لأكون جاهزاً للظهور بمستوى جيد في المباريات التي أصبحت المشاركة فيها بمثابة الحلم الذي أتمنى تحقيقه". وأوضح "حسني" أنه سيعيد النظر في مسألة استمراره مع الأهلي من عدمه، في ظل انتهاء عقده مع النادي الموسم الجاري.. مشيراً إلى أنه لديه العديد من العروض المحلية والخارجية، لكنه لن يحسم موقفه إلا في نهاية الموسم. وكان "أسامة" قد جلس مع "البدري" منذ يومين؛ لمعرفة سبب عدم مشاركته أمام طلائع الجيش رغم الوعد الذي منحه له قبل المباراة بمشاركته في جزء منها ليظهر مع الفريق للمرة الأولى هذا الموسم، لكن "البدري" أوضح للاعب أن ظروف المباراة أجبرته على عدم الدفع به، حيث كان الفريق في حاجة إلى تأمين الدفاع والوسط؛ للحفاظ على هدف الفوز. ويُعتبر أسامة حسني هو الأقل مشاركة في المباريات من بين مهاجمي الفريق، حيث حصل كل من محمد طلعت، وفرانسيس دو فركي، ومحمد فضل على فرصتهم. على صعيد المهاجمين استعاد محمد فضل مهاجم الفريق الكثير من مستواه العالي ولياقته البدنية، خلال التدريبات الجماعية للفريق على مدار اليومين الماضيين، بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها بتمزق في السمانة، منذ أكثر من شهر. وكان "فضل" قد عاد للمشاركة في التدريبات الجماعية الأسبوع الماضي، لكن الجهاز الفني رفض المجازفة به أمام طلائع الجيش؛ لعدم اكتمال لياقته البدنية، لكن بعد تألقه في التدريبات مؤخراً، أصبح منافسا قويا للاعب الصاعد محمد طلعت. فيما عاد المهاجم الليبيري فرانسيس للمشاركة في التدريبات الجماعية بعد تخلصه من شعوره بشد في العضلة الضامة، منذ حوالي عشرة أيام. ويحاول فرانسيس إعادة حساباته مرة أخرى؛ للحصول على فرصة المشاركة في المباريات، بعد الانتقادات التي تعرّض لها من الجهاز الفني بسبب عدم استغلاله للفرص التي منحها له. من ناحية أخرى انتابت حالة من الغضب مسئولي النادي الأهلي بعد الأنباء التي ترددت خلال الساعات القليلة الماضية بخصوص قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) تأجيل إعلان العقوبات بعد الاعتداءات على بعثة الفريق أثناء إقامة مباراة الأهلي مع شبيبة القبائل الجزائري الأسبوع الماضي في إطار بطولة دوري الأبطال الإفريقي، إلى أجل غير مسمى. وقال المهندس خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة ل"بص وطل": "لا أعرف مدى صحة تأجيل اتخاذ القرارات، فالكاف لم يبلغنا بموعد إعلان العقوبات، حيث تقدّمنا بالشكوى الأسبوع الماضي، دون أن نعرف متى سيتم البت فيها؟!". وأضاف "مرتجي": "لا أستطيع التعليق على قرار لم يتم إخطارنا به، وسننتظر ما سيسفر عنه الاحتجاج الذي تقدّمنا به، حيث بذلنا أقصى ما في وسعنا لتوضيح المأساة التي تعرّضنا لها في الجزائر، بداية من الاعتداء على أتوبيس الفريق مرتين، فضلا على التصرفات العدائية من جمهور الشبيبة والأمن، وكذلك الحكم التوجولي "كوكو" الذي أدار المباراة بمستوى سيئ، وتحامل على لاعبي الأهلي كثيراً وأفقدهم تركيزهم، بالإضافة إلى عدم اهتمام مراقب المباراة بمتابعة ما حدث للبعثة". وأكد عضو مجلس إدارة الأهلي أن الأهلي لن يترك حقه؛ لأن ما حدث للبعثة في الجزائر لا يمكن السكوت عليه، رغم العلاقة الجيدة مع مسئولي الشبيبة، والاستقبال الجيد لبعثة الأهلي، وحرص "حناشي" رئيس نادي الشبيبة على تذليل العقبات. ويُذكر أن الأهلي سيواجه فريق المصري البورسعيدي في الأسبوع الثالث من الدوري العام غداً (الثلاثاء) على استاد القاهرة الدولي، لتكون تلك المباراة بمثابة التجربة الأخيرة للفريق قبل مواجهة فريق شبيبة القبائل الجزائري في مباراة الإياب من دوري المجموعات بالبطولة الإفريقية أبطال الدوري يوم الأحد المقبل الموافق 29 أغسطس الجاري.