أعلن جهاز الاستخبارات النرويجي اليوم (الخميس)، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يُعتقد في قيامهم بالتخطيط لهجوم إرهابي لصالح تنظيم القاعدة، وقالت المديرة العامة للجهاز "يان كريتسانسن" في مؤتمر صحفي إن: "ثلاثة أشخاص يشتبه بانهم أعضاء في مجموعة إرهابية، ويحضرون لعمل إرهابي، ومرتبطون بالقاعدة اعتقلوا الخميس". وأوضحت أن اثنين من هؤلاء اعتقلوا في النرويج والثالث في ألمانيا، حسبما نقلت عنها وكالة "فرانس برس". وأضافت المسؤولة أن الثلاثة "لهم علاقة بأشخاص في الخارج ذوي علاقات بالقاعدة؛ وكذلك بأفراد يخضعون للتحقيق في بريطانيا والولاياتالمتحدة". وتابعت أن أحد المعتقلين نرويجي أصله من أقلية "الإيجور" الصينية وعمره (39 عاما)، وكان قد قدم إلى النرويج في عام 1999، كما قال المدعى العام "يان جلانت" في مؤتمر صحفي أن المعتقلين "على صلة بمحاولات اعتداءات إرهابية مماثلة"، أحبطت في 2009 في نيويورك ومانشستر ونسبت إلى القاعدة. أما الشخصان الآخران فأحدهما عراقي عمره (37 عاماً)، ومنح الإقامة في النرويج لأسباب إنسانية، والثاني أوزبكي ويقيمان بشكل قانوني في النرويج. وكان جهاز الأمن النرويجي أعلن على موقعه على الإنترنت اعتقال المشبوهين الثلاثة، وأنه كان يتتبع تحركاتهم لمدة سنة كاملة. كما ذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن معلومات من الولاياتالمتحدة أنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة. وفي سياق متصل، اتهم مدعون أمريكيون أمس (الأربعاء)، عدداً من كبار قادة تنظيم القاعدة بالتخطيط لتفجير مترو نيويورك، وأكدوا أن هذا المخطط الفاشل جزء من حملة أطلقت من باكستان تستهدف مدناً امريكية وبريطانية. يذكر أن شخصين كانا قد أعتُقلا في بريطانيا في إبريل الماضي لعلاقتهما بهذه المؤامرة، وهما "عبد نصير" و"طارق الرحمن". وقالت وزارة العدل أن الولاياتالمتحدة تعتزم طلب تسليمها الباكستاني "عبد نصير" الذي استصدرت مذكرة توقيف دولية بحقه. واعتقلت الشرطة البريطانية "نصير" أمس (الأربعاء)، في شمال شرق إنجلترا بناء على مذكرة التوقيف. وكانت الحكومة قررت طرده إلى باكستان لكن القضاء عارض ذلك بحجة أن سلامته غير مضمونة في بلاده، مؤكدا في الوقت نفسه انه يمثل "تهديدا خطيراً للأمن القومي البريطاني". عن مصادر متعددة