أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الخميس) مجدداً أن إسرائيل لن ترفع الحصار عن قطاع غزة إلا عندما يُسمح للصليب الأحمر بأن يزور الجندي جلعاد شاليط الذي اختطفته الميليشيات التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العام 2006. وأكد الوزير "أفيجدور ليبرمان" في بيان صادر عنه أنه "يجب القول بكل وضوح أن الشرط الأدنى لرفع الحصار يتمثل في السماح للصليب الأحمر بأن يزور جلعاد شاليط بانتظام ". وأضاف "ليبرمان" قائلاً: ما دام هذا الشرط لم يُستوف فلن يكون هناك أي مبرر لتغيير الوضع". وكان "ليبرمان" قد تحدث الأحد عن احتمال فتح ممرات برية بين إسرائيل وغزة إذا ما سُمح لمندوبي الصليب الأحمر بالقيام بزيارة "شاليط". من جهته، قال سامي أبو زهري -الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"- لوكالة الأنباء الفرنسية أن "موضوع "شاليط" مرتبط بقضية الأسرى الفلسطينيين؛ وربط الاحتلال موضوع الحصار بقضية "شاليط" هو محاولة للتضليل والتفاف على الجهود الدولية لكسر الحصار، لكن نحن واثقون أن هذه التصريحات لم تعد تجدي نفعاً وأن الحراك الدولي والشعبي سيستمر حتى كسر كل أشكال الحصار". وأضاف: "هذه التصريحات تكشف تهرب إسرائيل من مسؤوليتها عن جريمة الحصار في ظل الضغط الكبير، والتداعيات الضخمة التي نتجت بعد أحداث أسطوال الحرية" الذي هاجمته القوات البحرية الاسرائيلية في 31 مايو الماضي ما أدى إلى مقتل عدد من الضحايا الأتراك وإصابة آخرين". عن وكالة الأنباء الفرنسية