فرحت مثل فرحة ملايين المصريين لصعود الأهلي لدوري المجموعات لدور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا بفوزه على فريق الاتحاد الليبي بالثلاثة (بثلاثة أهداف نظيفة)، في المباراة التي جمعت بينهما ليلة الأحد باستاد القاهرة، ضمن مباريات إياب دور ال16 من البطولة. ولعل فرحتي كانت بسبب دموع حسام البدري التي شعرت بحرارتها؛ بسبب الضغوط النفسية التي سبقت المباراة. ولن ننسى كلمة مبروك لجماهير الأهلي في كل مكان، فكم كان الجمهور هو كلمة السر في هذه المباراة، خاصة وأنه ظلّ يُشجّع حتى آخر دقيقة، وكأنه جاء لهدف واحد فقط وهو تحقيق الفوز بالثلاثة، وقد كان، فهذا هو الجمهور الأهلاوي، وهذا هو المصري عندما يضع أمامه هدفاً لا يمكن إبعاده عنه. وعلى فكرة رأيت في المدرجات شباب وفتيات لطالما وجدتهم في كل مكان خلف الأهلي، وتعاملت معهم مباشرة من تونس الخضراء لليابان.. فلم ينقص تشجيعهم بل زاد. لا يمكن أيضاً نسيان فوز الدراويش المعروفين ببرازيل الكرة المصرية أي الإسماعيلاوية؛ فلقد تأهل الإسماعيلي إلى مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بعدما حوّل خسارته أمام الهلال السوداني بهدف إلى فوز بثلاثية في إياب دور ال16، وتعدّ تلك هي المرة الأولى التي يصعد فيها الدراويش إلى هذا الدور منذ موسم 2002 - 2003، عندما حصد الإسماعيلي وصافة المسابقة أمام أنيمبا النيجيري. على العموم مبروك علينا فوز الأهلي والدراويش. لكن تخيلوا لو أن مصر فازت ببطولة كأس العرب في البطولة العربية لألعاب القوى التي أقيمت على أرض مصر الأسبوع الماضي بمشاركة 17 دولة و400 لاعب ولاعبة، وأحرزت 40 ميدالية متنوّعة، وبالرغم من إرسال دعوات لكل مسئولي الرياضة في مصر، فلم يلبِّ أي مسئول أو حتى (مسطول) الدعوة، والكل قال "ماليش دعوة". كلمات إلى... شهاب الدين أحمد.. كنت جزاراً بحق وحقيق، وذبحت فريق الاتحاد الليبي.. هل تعلم أن لقب مدرّبك حسام البدري زماااااان كان (الجزار)؟؟ حتى اسأله! عماد متعب.. أصبحت مثل الفاكهة الطازجة في كل مباراة (بتمزمز) في الفرق، وفي الآخر نجد (كوكتيل) مهارات، وأنا أقول شفتك فيييين؟!! يمكن عند "فرغلي المهندسين". محمد بركات.. بطّل بقى "حركات" يا محمد حركات.. قصدي بركات أو بركوتّة. شريف إكرامي.. مش عيب الواحد يتفوق على أبوه.. بيتهيألي الكابتن إكرامي أول واحد هيفرح بيك. محمد فضل.. جونك كان بطريقة لعب (البلاي ستيشن). بالمناسبة اللاعب الذي تناولت الموقف السيئ الذي قام به أمام والديه وتنكّره لهما ليس بالطبع الكابتن الخلوق أيمن منصور؛ فهو صديق صدوق والجميع يعرفه، لكن الكابتن المقصود أول حرف من اسمه "م" وكانت نهايته مع المُدمنين. عصام الحضري.. من خرج من الأهلي.. أتقل مقداره.. يا ترى إنت فيييين يا زغلول؟؟ يمكن في كفر البطيخ.. ليه لأ.